سعد الزنط يكشف مميزات تعيين المعلمين عن طريق المسابقات (فيديو)
قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن معظم المؤسسات الحكومية خلال الـ 15 سنة الماضية “لم يكن بها تعيين وواضح أن الدولة لديها غرض أو توقف أو التجميد”، موضحًا أن فتح باب التعيين مرة أخرى له هدف.
مميزات المسابقات في الوظائف
وأكد الزنط، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، والمُذاع على قناة صدى البلد، أن مسألة إجراء مسابقة لتعيين المعلمين بها عدد من المميزات على رأسها أن الاختيار سيقع على الأشخاص الأكثر كفاءة وأصحاب السير الذاتية المتميزة لأنها هي العامل الأساسي في القبول، مضيفًا أن التدريب مهم للغاية، فتدريب الموظفين وتأهيلهم يجعلهم قادرين على الأداء بصورة جيدة في كافة الدرجات الإدارية، ويجب توظيف الشباب بأعداد أكبر وإعطاء دورات تدريبية معتبرة.
وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك عملية دمج لثقافة الموظف المصري وتطويرها حتى يتم استيعاب آلية العمل التي كانت بالماضي ليست آلية للعمل من حيث الامتيازات والخبرات والعمل والإمكانيات، خاصة ونحن نمضي في مرحلة الحوكمة والرقمنة والجمهورية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ومتطلبات مختلفة تماما عن السنوات الماضية.
مدبولي يؤكد أهمية اختيار الأكفأ لشغل الوظيفة العامة
وفي وقت سابق من الأمس قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمتابعة سير عمل مسابقات التوظيف المركزية، التي ينفذها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لصالح عدد من الوزارات لشغل عدة وظائف بها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مع الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز، مستعرضا سير مسابقة شغل وظائف معلم مساعد لمرحلة رياض الأطفال والتي فتح الجهاز باب التقديم فيها على موقع بوابة الوظائف الحكومية https://jobs.caoa.gov.eg/ في الفترة من 2 إلى 24 يوليو الماضي، وتقدم لها عدد 45 ألفا و666 متقدما للمسابقة، انطبقت الشروط على 36 ألفا و215 متقدما، ومن المقرر أن تعلن نتيجة المسابقة هذا الأسبوع.
فيما وجه دعمه لكل الجهود الوطنية المخلصة التي تبني وتؤسس لإصلاح حقيقي، يسهم في تحقيق العدالة والنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين، فبالتأكيد جودة الداخلين الجدد للجهاز الإداري للدولة تضمن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وهو الهدف الذي تسعى له الحكومة، مثمنا دور الجهاز في إنشاء مركز تقييم القدرات والمسابقات وكذا تنظيم وإدارة المسابقات المركزية، مشددا على أهمية اختيار الأكفأ لشغل الوظيفة العامة، وهو الأمر الذي يعد خطوة على طريق تحسين الخدمات العامة.