«مبارك» يلتقي بطلاب الفرقة الأولى بـ«الهندسة والذكاء الاصطناعي» بجامعة المنوفية الأهلية
عقد الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية لقاءا مفتوحا مع طلاب أول فرقة دراسية بجامعة المنوفية الأهلية الملتحقين ببرنامج كلية الهندسة وبرنامج كلية الحاسوب والذكاء الاصطناعي.
واستهل رئيس جامعة المنوفية مبارك اللقاء بتهنئة الطلاب بالعام الدراسى الجديد والترحيب بهم في جامعة المنوفية الأهلية، الصرح التعليمي العملاق الذي تم إنشائه فى وقت قياسى ليكون بمثابة إعجاز تحقق على أرض الواقع وبدء الدراسة اليوم.
- الجامعة تهدف لتأهيل الشباب لسوق العمل الراهن
واستعرض "مبارك" رحلة إنشاء جامعة المنوفية الأهلية والتجهيزات العلمية والمعملية بالجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز تم تنفيذه طبقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بزيادة عدد الجامعات الأهلية في منظومة التعليم العالي، وتركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن، سواء داخل مصر أو خارجها، لذا تم وضع خطة البرامج الدراسية بجامعة المنوفية الأهلية لتواكب هذه المتطلبات.
وأشار إلى أن جامعة المنوفية الأهلية تقع على مساحة 18 فدانًا، وتصل تكلفة إنشاءاتها وتجهيزاتها إلى قرابة 3 مليارات جنيه، ومصممة على أحدث مستوى معمارى، مشيرًا إلى أن الجامعة تضم مبنى رئيسًا، به المكاتب الرئيسية، وقاعات للاحتفالات والمؤتمرات، ومسرح، وقاعة مجلس الجامعة، وجميع القاعات مجهزة بأحدث التقنيات الفنية والصوتية، بالإضافة إلى عدد من المنشآت مجهزة بأحدث الأجهزة، وتشمل (مبنى العلوم الطبية، مبنى العلوم الهندسية، مبنى العلوم الإنسانية، مبنى المعامل)، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية وكافتيريا.
وأوضح أن الدراسة بدأت من اليوم وتم توزيع الطلاب على المدرجات والمعامل وتم رفع المقررات إلكترونيا على المنصة الإلكترونية، معلنا أن المقررات متاحة للطلاب مجانا هذا العام بمناسبة افتتاح الجامعة الأهلية وأنها أول فرقة دراسية بالجامعة.
هذا وأجاب رئيس الجامعة على استفسارات الطلاب والتى تدور حول سير العملية التعليمية ووسائل المواصلات وأماكن التسكين، وأكد رئيس الجامعة أنه يجري دراسة توفير وسائل مواصلات عن طريق التواصل مع المحافظة، ودراسة توفير أماكن تسكين للطلاب المغتربين بالمدن الجامعية، مؤكدا على توفير كافة سبل التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتوفير كافة سبل الدعم المطلوبة لهم.