البنك الدولى: كفاءة استخدام الطاقة أكبر المصادر غير المستغلة
قال البنك الدولي، إن كفاءة استخدام الطاقة هي أحد أكبر مصادر الطاقة غير المستغلة، ويمثل توسيع نطاقها عنصرًا حاسمًا في التحول في مجال الطاقة، وهي في الأغلب أكثر الطرق نظافة وأقلها تكلفة لتوسيع نطاق خدمات الطاقة، مؤكدًا أن الاستثمار في الكفاءة يحد من الاحتياجات الاستثمارية لإمدادات جديدة للطاقة، ونفقات المالية العامة للدعم، والتكاليف التي يتحملها المستهلكون، وكلها تعزز التنافسية وأمن الطاقة.
وأضاف أن هناك إمكانات في جميع قطاعات الاقتصاد، من قطاع الطاقة نفسه إلى المدن والصناعات التحويلية والصحة والتعليم والنقل والمياه؛ وسيجري الكثير من المشروعات على مستوى متعدد القطاعات.
وستساند مجموعة البنك الدولي المشروعات على جانب العرض (توليد الطاقة الكهربائية، والحد من خسائر النقل والتوزيع) وعلى جانب الطلب (الصناعة، والمستخدمين/المستخدمات من البلديات ومن القطاعات العامة الأخرى، والمباني السكنية، والزراعة).
وتتوقع مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار زيادة دعم مشروعات كفاءة استخدام الطاقة، وأدت أزمة فيروس كورونا إلى تقليص القدرات المالية في مختلف القطاعات للاستثمار في التقنيات النظيفة، وهو ما يهدد بعرقلة التقدم.
وتطلعًا للمستقبل، يمكن لصناعة الطاقة الاستجابة بسرعة للحوافز الجديدة، وتوسيع نطاق التقنيات المتاحة بسهولة، وتحقيق مستوى ملموس من المدخرات والدخل للأسر والشركات في مرحلة التعافي بعد الجائحة.
وتهدف مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار إلى توسيع نطاق تمويلهما لكفاءة استخدام الطاقة، من خلال التسهيلات الائتمانية، والسندات الخضراء، والقروض الخضراء، والضمانات، وستعملان مع الجهات المتعاملة مع القطاع الحقيقي على استثمارات كبيرة في مجال كفاءة استخدام الطاقة، وهو ما يساعدهما في تحديد الفرص المتاحة في المشروعات الأكبر حجمًا.
وسيساند هذا العمل تمويل المؤسسات المالية لمشروعات كفاءة استخدام الطاقة، بما في ذلك عمليات إعادة تجهيز المنشآت الصناعية والمباني.