ندوة عن حماية مرضى السكرى فى المدارس بدمياط
نظمت أمانة الإعلام بحزب «مستقبل وطن» في محافظة دمياط- بالتعاون مع أمانة الصحة وشئون السكان بقيادة الدكتور ياسر عسل- ندوة علمية حول كل ما يخص السكر أثناء الدراسة ودور المدرسة ودور الأسرة للمتابعة أثناء الدراسة والأنشطة الرياضية.
وحاضر في الندوة الدكتورة إيمان وردة، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة والغدد الصماء والسكر، والدكتورة منى عبدالحميد الطنطاوي، مدرس الأمراض النفسية بكلية الطب بجامعة دمياط، والدكتور مؤمن الملاح، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة وحساسية الصدر والتغذية، والدكتورة منة محمد زيدان، مدرس أمراض الدم الأطفال والأورام بمستشفى الأطفال الجامعي كلية الطب جامعة المنصورة، وذلك بحضور الدكتور أشرف العزب، مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بدمياط.
كما حاضر دكتور محمد الغباشي، مدير إدارة التدريب ومنسق القوافل الطبية بصحة دمياط، والدكتور هاني الخليجي، أستاذ طب الأطفال بجامعة الأزهر بدمياط، والدكتور عماد أبوالدنيا، استشاري طب الأطفال وحساسية الصدر، ومحمد عبدالمنعم، الأمين العام المساعد للحزب، والمهندس سامي الجحر، أمين أمانة النقل والمواصلات بالحزب، والدكتور أسامة الحبشي، أمين أمانة المهنيين بالحزب.
وبدأت فعاليات الندوة بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمات الترحيب بالحضور، وتحدثت الدكتورة إيمان وردة، أخصائي الأطفال، عن متابعة الطفل السكري داخل المدرسة من خلال دور الأهل في المدرسة والبيت، ودور المدرسة، الأنسولين والمدرسة، بالإضافة إلى الرحلات والأنشطة المدرسية والألعاب الرياضية، وكذلك الفحوصات الدورية والتطعيمات.
وتطرق الدكتور مؤمن الملاح، أخصائي التغذية العلاجية، إلى النظام الغذائي السليم لطفل السكري، مؤكدًا أن علاج السكري لدى الأطفال يعتمد على ثلاث طرق وهي: التغذية والرياضة والأنسولين، ولجعل نسبة السكر طبيعية في الدم، لا بد من تغذية الطفل تغذية صحية جيدة مع أخذ نسبة الأنسولين التي يحددها الطبيب.
وتحدثت الدكتورة منة محمد زيدان، مدرس أمراض الدم الأطفال والأورام بمستشفى الأطفال، عن الأنيميا وكيفية علاجها والوقاية منها، كما استعرضت الدكتورة منى عبدالحميد الطنطاوي، مدرس الأمراض النفسية بكلية الطب، المشاكل الممكن أن تواجه الطفل السكري وكيفية تعامل الأهل والمحيطين به، ومتى يحتاج الطفل اللجوء للطبيب النفسي.
وفي نهاية اللقاء، دارت حوارات نقاشية مع أولياء الأمور الذين طالبوا بتوفير جهاز "فرى ستايل ليبري" على نفقة الدولة والتأمين الصحي.