توقعات بموسم سياحي شتوي قوي بالبحر الأحمر.. وخبير سياحي: فرصة لجذب السياح
تستعد فنادق البحر الأحمر لاستقبال الموسم السياحي الشتوي، وسط توقعات بأنه سيكون الموسم الأقوى مقارنةً بالأعوام السابقة، وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها معظم الدول الأوروبية.
بدورها أعلنت غرفة المنشآت السياحة كتابًا دوريًا للفنادق والشركات العاملة بالقطاع بضرورة تقديم عروض تحفيزية للسائحين الأوروبيين للإقامة فترة طويلة بالفنادق المصرية، حيث أهابت الغرفة بالفنادق بتفعيل العروض من خلال وكلائها السياحيين ومنصات الحجز الخاصة بها،بالإضافة إلى الإعلان عن حملة ترويجية تقوم بها الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة لاستقطاب السياح الأوروبيين خلال موسم الشتاء وقضاء إجازة طويلة بالمنتجعات المصرية، والاستمتاع بالطقس المعتدل.
من جانبه قال محمد عيد سليمان، الخبير السياحي ومسؤول التسويق بكبري المجموعات السياحية لـ"الدستور"، إن هناك دافعًا قويًا لاستغلال الموسم السياحي الشتوي المقبل ليكون هناك مستهدف لعدد كبير من السياح الأوروبيين، مؤكدًا أن شركات السياحة والوكلاء السياحيين بدأوا في تنفيذ عملية الترويج السياحي في الدول الأوروبية، لما تتميز به الفنادق المصرية بمميزات وأسعار أقل من مثيلاتها، بالإضافة إلى الطقس الشتوي المعتدل طوال الموسم.
وأضاف سليمان، أنه هناك توقعات بأن تستقبل المنتجعات السياحية المصرية أعدادًا كثيرة خلال الموسم السياحي الشتوي، وذلك سيكون موسمًا مختلفًا عما سبق، مشيرًا إلى أن الفنادق السياحية جهّزت برامج وخُطط متنوعة لجذب المزيد من النزلاء الأجانب، وأضافت عروض بجانب وضع برامج كاملة للسائح قبل وصوله والتجهيز لها، لافتًا إلى أن الموسم السياحي الصيفي شهد ارتفاعًا كبيرًا في نسب الإشغال من السياحة الخارجية والمصريين، مؤكدًا أن القطاع السياحي في البحر الأحمر عاد للصدارة بفضل جهود العاملين بالقطاع ودعم الدولة للقطاع والعاملين بهِ، وفتح أسواق سياحية جديدة، لافتًا إلى أن السياحة الداخلية ساهمت في رفع نسب الإشغال بالفنادق.
واستطرد أن السياحة الداخلية حققت انتعاشًا للقطاع السياحي بالغردقة، حيث أصبحت الغردقة قبلة للمصريين في السياحة الداخلية، مؤكدًا أن الأسعار والعروض التي أعلنتها الفنادق كانت تناسب الأسر المصرية بشكل كبير.