4 أسباب دفعت الأهلى لاستقطاب لاعبين من المدرسة البرازيلية
يشهد الميركاتو الصيفي الجاري، توجهًا ملحوظًا داخل لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي، لتدعيم الفريق الأول لكرة القدم من خلال ضم لاعبين جدد من المدرسة البرازيلية.
وجاء اهتمام مسئولي الأهلي بالتعاقد مع لاعبين برازيليين لأول مرة منذ سنوات، وتحديدًا منذ عام 2015 عندما تعاقد المارد الأحمر مع هندريك هيلمك قبل أن يتراجع المارد الأحمر بعد فشل اللاعب في إثبات جدارته.
والمثير للدهشة أن الأهلي بدأ يهتم بالمدرسة البرازيلية، على الرغم أن جميع التجارب التي مرت على القلعة الحمراء من بلاد السامبا لم تكن ناجحة على الإطلاق مثل جيلبرسون وفابيو جونيور وهندريك.
واستطاع المارد الأحمر أن يتعاقد مع برونو سافيو قادمًا من بوليفار البوليفي، كما اقترب بشدة من ضم لاعب برازيلي جديد خلال الفترة المقبلة.
وهناك 4 أسباب رئيسية دفعت الأهلي من أجل الذهاب إلى المدرسة البرازيلية واستقطاب لاعبين من هناك.
ونستعرض تلك الأسباب على النحو الآتي:
أسعار أقل
مقارنةً بباقي المحترفين، أسعار اللاعبين البرازيليين تكون أقل وبالتالي فإن استقطاب لاعبين من هناك لن يكلّف النادي الكثير من الأموال.
المهارات والحلول الفردية
يسعى الأهلي لضم لاعبين لديهم مهارات وحلول فردية قادرين على فك التكتلات، وهذا ما يفتقده المارد الأحمر في صفوفه الوقت الراهن.
وجاء اللجوء إلى المدرسة البرازيلية المشهورة بالمهارات الفردية واللمحات الفنية.
فرصة أقل للصراع مع فرق منافسة على الصفقة
اللجوء إلى المدرسة البرازيلية، مقارنةً بنظيرتها الإفريقية يعد فرصة أفضل خاصةً أنه لن يكون هناك صراع على لاعب بعينه بين المسئولين في الأهلي والمسئولين في أندية منافسة مثل الزمالك على سبيل المثال.
نجاح كينو
نجاح نموذج كينو مع بيراميدز، جعل الأهلي يفكر في استقطاب لاعبين برازيليين على أمل تكرار التجربة التي قد تنجح داخل القلعة الحمراء.
