عمليات بغداد تكشف حقيقة فرض حظر التجوال الساعات المقبلة
كشفت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، عن حقيقة الإعلان عن فرض حظر تجوال خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل أعقاب جلسة البرلمان العراقي المرتقبة للتصويت على استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
واستبعد قائد عمليات بغداد الركن أحمد سليم، وجود أي حظر للتجوال، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وقال سليم، إن “جميع الجسور في العاصمة مفتوحة باستثناء جسري السنك والجمهورية”، مشيراً إلى أن الجسور مفتوحة ويتواجد فيها انتشار وتدقيق أمني لحركة السير، في أحدث خطة للانتشار الأمني في العاصمة.
وأضاف أن قطع الشوارع في العاصمة بغداد يتوقف على أعداد المتظاهرين خلال اليومين المقبلين في ساحتي التحرير والنسور.
وأشار إلى أن "القطعات الأمنية التي تطبق خطة الانتشار تهدف الى تأمين الطرق ومناطق العاصمة"، لافتا إلى أن "هناك انسيابية الى حد ما في حركة السير باستثناء جسري الجمهورية والسنك اللذين تم قطعهما".
وتابع: "الانتهاء من خطة الانتشار يتوقف على تطورات الموقف والانفراج في الأزمة"، مستبعدا: "فرض حظر التجوال في العاصمة".
إجراءات أمنية في بغداد
وفي وقت سابق، كشف مصدر أمني عراقي، الأربعاء، عن تفاصيل الإجراءات الأمنية في بغداد، عقب الإعلان عن حالة التأهب الأمنية في أعقاب جلسة البرلمان اليوم والتصويت حول استقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وأكد المصدر الأمني، وفق وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن مداخل العاصمة بغداد مفتوحة أمام حركة سير المواطنين، مع اتخاذ إجراءات تفتيشية على العجلات الداخلة قبل السماح بدخولها.
وأضاف أن الإجراءات الأمنية المتخذة في بغداد احترازية مع موعد استئناف مجلس النواب جلسته المقررة اليوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب جلسة للتصويت على استقالة رئيس مجلس النواب من منصبه وانتخاب النائب الأول لرئيس البرلمان.
ومن جانبه، كان قد أكد تحالف السيادة العراقي، تمسكه ببقاء محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان، فيما دعا إلى مصالحة وطنية شاملة، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي نسعى بكل حزم لمنع أي احتكاك أو تصعيد يضر بالسلم الأهلي، ويعرض الشعب ومؤسسات الدولة لأي مخاطر؛ فإننا نؤكد حرصنا مرة أخرى على حوار وطني صادق، وجاد ينهي حالة الانسداد السياسي، ويفتح أفقًا جديدًا من العمل السياسي.