راندا فارس: العنف الأسرى إحدى النتائج الرئيسية للطلاق
قالت راندا فارس، مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن العنف الأسري يعتبر إحدى النتائج الرئيسية للطلاق، وأحد أعراضه الخطيرة، التي تنذر بمجتمع غير متماسك تكثر فيه الجرائم، ووفقًا لدراسات المركز القومي للبحوث الجنائية، يعد العنف هو أهم أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، لاسيما فى المحافظات حيث لا تدرك الفتاة ما معنى العنف، بالإضافة إلى العنف الناتج عن الإدمان كلها أسباب تؤدى لزيادة معدلات الطلاق، وهذا الموضوع مرتبط باختيار شريك الحياة، وهو ما يركز عليه مشروع مودة كما نعمل على الاستعداد النفسي للارتباط، والتقارب الفكري والثقافي، والتكافؤ الاجتماعي.
وأضافت "فارس"، لـ"الدستور"، أن المنصة الرقمية لمودة تم اعتمادها كمتطلب تخرج اختياري، وما زلنا ندرس اعتمادها إجباريا مع الجهات الشريكة، أما عن العام الجامعي الجديد جهزنا له بشكل مختلف عما سبق، حيث نفذنا التدريبات على مدار السنوات السابقة في 11 جامعة، وتم صدور قرار تعميم لمشروع "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية" على مستوى الجامعات الحكومية من العام الدراسي 2022- 2023 من خلال اللجنة المشتركة، وقمنا بتدريب أعضاء هيئة تدريس 22 جامعة، ومع منتصف سبتمبر سيكون لدينا أعضاء هيئة تدريس مدربون جاهزون للتنفيذ على مستوى 27 جامعة.
وكانت قد أكدت أن هناك حقيبة تدريبية بمراكز الشباب تضم ذوي الهمم، وهى جلسات محاكاة وقصص تفيدهم وذلك بناء على طلبهم، كما نستخدم ألوانًا معينة بحيث تكون متاحة للجميع ونوفر مدرسين لغة إشارة لمن لديهم إعاقات سمعية داخل قاعة التدريب، وهناك إقبال كبير عليها من ذوي الهمم، وأصبحت تشارك هذه الكوادر في تدريبات مودة ومنهم أشخاص لديهم إعاقات بصرية، وآخرون لديهم إعاقات حركية أي أنهم مدربون ومتدربون في نفس الوقت، كما قمنا بإضافة موضوعات تخص ذوي الإعاقة في الحياة الأسرية تتضمن مفاهيم تشمل توعيتهم بعدة قضايا، ومنها أنه يحق للمعاق أن يتزوج معاقة وغيرها من القضايا الأخرى التى تهم هذه الشريحة من المواطنين.