رفع القدرات التكنولوجية داخل معامل التطوير بمدارس الفيوم
انطلقت القافلة التكنولوجية لصيانة أجهزة الكمبيوتر التي بها أعطال، اليوم الإثنين، لمعامل التطوير ونشر ثقافة البحث العلمي لطلاب المدارس بإدارة سنورس التعليمية ومدارسها بكافة مراحلها.
تحت رعاية وتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإشراف ومتابعة الدكتورة أماني قرني مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
ويشمل قطار الصيانة على (٤) محاور لتغطية كافة المدارس المطورة بإدارة سنورس التعليمية، وهي: مدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية، ومدرسة صلاح سالم الابتدائية، ومدرسة عويس عليوة الثانوية، ومدرسة ترسا الجديدة الابتدائية.
وقد تم خلال القافلة إصلاح عدد (150) جهاز حاسب آلي من إجمالي (205) أجهزة تم تجميعها للصيانة.
وقد شملت القافلة أيضا عدد (٢) ورش عمل للبحث العلمي وتجهيز الطلاب لآليات البحث العلمي والمسابقات، وكان بيانها كالتالي:
ورشة عمل للبحث العلمي بمدرسة صلاح سالم الابتدائية، ورشة عمل للبحث العلمي بمدرسة عويس عليوة الثانوية.
وعقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم اجتماعاً مع رؤساء القطاعات، ورؤساء مجالس المدن، لمتابعة آليات إطلاق المنصة الإلكترونية الرقمية للمشروعات القومية، ومشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وذلك بالتعاون مع جامعة الفيوم، تحت إشراف الدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، والدكتور محمد خفاجي عميد كلية الحاسبات والمعلومات.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتور أحمد سلامة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الفيوم، وإسلام عبدالتواب، منسق مبادرة "حياة كريمة" بالمحافظة، والدكتورة وسام سعيد، مسئول المنصة الإلكترونية.
خلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد سلامة، آلية عمل النسخة التجريبية من المنصة الإلكترونية لمنظومة التحول الرقمي التي تم إعدادها لجميع المشروعات القومية على أرض المحافظة، والبيانات والإحصائيات الخاصة بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي يجري تنفيذها بمركزي إطسا ويوسف الصديق، وكيفية دخول المواطنين على المنصة لتقديم الشكاوى والمقترحات، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على نسب تنفيذ المشروعات ومتابعة معدلات الإنجاز.
وأشار محافظ الفيوم إلى أن المنصة الإلكترونية لمنظومة التحول الرقمي تهدف إلى رفع الوعي لدى المواطنين بالمشروعات القومية التي يجري تنفيذها، ومنها مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في ظل توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، مؤكداً ضرورة إتاحة المعلومة للمواطن، لضمان مشاركته في تقديم المقترحات، والرد على شكواه.