وفاة طفل شنوان المعذب على يد والده بعد غيبوبة استمرت 4 أيام
توفي منذ قليل طفل شنوان المعذب على يد والده بعد وضعه بالعناية المشددة أربعة أيام متأثرًا بإصابته من الضرب المبرح الذي تعرض له، ووصلة تعذيب وحبس أدت إلى غيبوبة، وتم وضعه بمستشفى شبين الكوم التعليمي التابعة لمحافظة المنوفية، ويتم استخراج تصاريح دفن الجثمان.
وكان أكد، أمس، أحمد أبوحلوة، محامي طفل شنوان "ش. م"، 10 سنوات، الذي اعتدى عليه والده حتى أصبح بين الحياة والموت، وتوفي اليوم بمستشفى شبين الكوم التعليمي- أن والدته وموكلته أدلت بأقوالها أمس أمام النيابة العامة.
وأكد المحامي، في تصريحات لـ"الدستور"، أن والد الطفل تجرد من كل مشاعر الإنسانية وضرب ابنه حتى أحدث به إصابات بالغة منها نزيف بالمخ وفي البطن، وعدم استجابة عينه للضوء وتكسير بعظامه.
وتابع "أبوحلوة" أنه طالب بسرعة إنهاء الإجراءات، لافتًا إلى أن والد الطفل اعترف في أقواله بضرب ابنه بسبب تأخيره أثناء قيامه بشراء أغراض للمنزل، وحبسه دون طعام واعتدى عليه بالضرب مرات متتالية.
واستقبل مستشفى شبين الكوم التعليمي طفلًا في حالة خطيرة بعد تعرضه للصعق بالكهرباء والتعذيب على يد والده المقيم بقرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة بعد إخطار المستشفى مركز الشرطة بالواقعة.
البداية كانت بتلقي اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من الرائد محمد المغربي، رئيس مباحث شبين الكوم، باستقبال مستشفي شبين الكوم الطفل "ش. م"، 10 سنوات، في حالة سيئة ومصابًا بكسور واشتباه نزيف، وتم وضعه في العناية المشددة في حالة خطيرة.
على الفور، انتقلت قوة من مركز شرطة شبين الكوم للتحقيق في الواقعة، والتي قامت بضبط الأب الذي أكد خلال استجوابه أنه تعدى بالضرب على نجله بسبب عدم سماعه أوامر زوجة أبيه التي يسكن معها بعدما قام بتطليق والدة الطفل، كما أكد أنه استخدم في تعذيبه عصا وخرطومًا حتى أصابه بحالة سيئة بين الحياة والموت.