برلمانى: توجيه الرئيس بزيادة مراكز التصحيح الإلكترونى يؤكد حرصه على النهوض بالمنظومة
قال النائب خالد مصطفى عبدالوهاب، عضو مجلس الشيوخ، أمين لجنة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، إن تطوير التعليم أولوية رئيسية للقيادة السياسية، وهناك طفرة حقيقية بالتعليم ودفعه ليواكب التطورات العالمية الحديثة وثورة المعلومات.
ونوه مصطفى، في تصريحات صحفية اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي، بعدم اقتصار عملية التصحيح الإلكتروني في الثانوية العامة على مقر مركزي واحد، على النحو القائم، والتوسع فى إنشاء مراكز فرعية على مستوى الجمهورية للتسهيل على المواطنين فى المحافظات، قائلًا: إنه قرار ضخم سيسهل على الكثيرين، متابعة نتائج الثانوية العامة والرجوع لها وقت الحاجة ويسهل كذلك في عملية الامتحانات.
وأكد خالد مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، أن متابعة استراتيجية الدولة لتطوير التعليم باستمرار تؤكد حرص القيادة السياسية على النهوض بالتعليم.
وأوضح أن استراتيجية تطوير التعليم في مصر تقوم على عدة ثوابت، في مقدمتها جعل التعليم، وبالخصوص التعليم الفني، مناسبًا لسوق العمل علاوة على الاهتمام بالحوار المجتمعي، ومنصات الاستبيان في مجال تطوير التعليم، والتركيز على اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين باعتبارهم ذخيرة الوطن وقاطرته نحو التقدم.
وأشاد مصطفى، بتوجيهات الرئيس السيسي، انتقاء 1000 معلم ومعلمة من المميزين في التدريس لتأهيلهم على أعلى مستوى ليصبحوا في طليعة الجيل المستقبلي، لإدارة المدارس في المستقبل.
واختتم بأن ما يحدث في التعليم ثورة حقيقية تناسب العصر والفضل للرئيس السيسي ورؤيته.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد وجه أمس، بعدم اقتصار عملية التصحيح الإلكتروني في الثانوية العامة على مقر مركزي واحد على النحو القائم، والتوسع فى إنشاء مراكز فرعية على مستوى الجمهورية للتسهيل على المواطنين فى المحافظات، وذلك خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة استراتيجية الدولة لتطوير التعليم".