«الخارجية الفلسطينية» تطالب المجتمع الدولى بتوفير الحماية للشعب الفلسطينى
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإعدام الشهيد محمد علي حسين عوض من بلدة بيت أجزا، شمال غرب القدس.
وأطلقت شرطة الاحتلال النار على الشاب عوض عمدًا بهدف قتله بعد أن اصطدمت مركبته بمركبة شرطة في حادث سير جنوب غرب مدينة نابلس، بدلًا من إسعافه، ما أدى إلى استشهاده، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تلك الجريمة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطينى وفقًا لتعليمات إطلاق النار التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، التي منحت جنوده رخصة لقتل الفلسطيني الأعزل دون أن يشكل أي خطر، ووفرت لهم الحماية والحصانة من أي عقوبات.
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطينى، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال وقادتها على جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطينى يشجعها على الإفلات المستمر من العقاب وارتكاب المزيد من الجرائم.
ومساء أمس السبت، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إن إسرائيل ارتكبت أكثر من 50 مجزرة ومذبحة في فلسطين منذ عام عام 1948، بعضه مسجل الآن.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن إسرائيل اعترفت باعتدائها على الفلاحين القادمين من مزارعهم، وكان آخر المذابح الاعتداء الإسرائيلي على غزة بالصواريخ، مردفًا: "لا أريد أذكر كم قتلت من الكبار، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت 67 طفلًا قتلوا في غزة".
صور شهداء أطفال غزة داخل الأمم المتحدة
واستعرض صور شهداء أطفال غزة خلال جلسة الأمم المتحدة، وقال ساخرًا: "67 طفلًا قتلوا كانوا يحملون صواريخ وراكبين دبابات ويضربون مدافع"، وتساءل أبومازن "من يتحمل المسئولية، ولماذا قتلتهم إسرائيل؟".