البابا تواضروس: المصريون اختزلوا الحضارات في وعيهم والتاريخ كامن داخلهم
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، اليوم، المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية (اللغة - العمارة - الفنون - المخطوطات) الذي تنظمه كلية الآثار بجامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، وذلك في مسرح كلية الصيدلة بجامعة عين شمس.
وأشار قداسة البابا في كلمته الافتتاحية إلى أهمية الدراسات القبطية، وأهمية اللغة القبطية عبر التاريخ، حتى أن العامية المصرية مازالت متأثرة باللغة القبطية حتى الآن كما أشار إلى تاريخ الكنيسة القبطية، بوصفه صفحة مضيئة في كتاب التاريخ المصري.
وتحدث عن تاريخ مصر بصفة عامة، مؤكدًا أن المصريين تميزوا بأنهم اختزنوا الحضارات الأخرى في وعيهم، حتى أنه قيل أن "التاريخ كامن تحت جلود المصريين".
وأثنى قداسته على حرص جامعة عين شمس بقيادة الدكتور محمود المتيني على تنظيم مؤتمر للقبطيات.
ويبحث المؤتمر عددًا من الموضوعات والقضايا من بينها: وحدة الأصل الثقافي الحضاري للمصريين، أثر البيئة والزمان على الآثار القبطية، تطور اللغة والعمارة والفنون والمخطوطات القبطية، الآثار القبطية بين التأثير والتأثر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وفي الختام قدم رئيس جامعة عين شمس درع الجامعة لقداسة البابا بمناسبة زيارة قداسته للجامعة ومشاركته في افتتاح المؤتمر.
وكرّم الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكنيسة المرقسية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية «اللغة- العمارة- الفنون- المخطوطات» الذي تنظمه كلية الآثار بجامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
كما كرمت الجامعة الدكتور محمود الدماطى، وزير الآثار السابق، والدكتور مراد وهبة، ومدير المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية.
ويقام المؤتمر الدولى للآثار تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوى القائم بعمل عميد كلية الآثار، وإشراف الدكتور أحمد الشوكي وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وينعقد المؤتمر الذي تنظمه كلية الآثار جامعة عين شمس بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، وجمعية الآثار القبطية، في الفترة من يوم 24- 26 سبتمبر 2022.