رئيس جامعة عين شمس يكرم البابا تواضروس فى المؤتمر الدولى للآثار القبطية
كرّم الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكنيسة المرقسية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية «اللغة- العمارة- الفنون- المخطوطات» الذي تنظمه كلية الآثار بجامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
كما كرمت الجامعة الدكتور محمود الدماطى، وزير الآثار السابق، والدكتور مراد وهبة، ومدير المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية.
وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية «اللغة- العمارة- الفنون- المخطوطات»، الذي تنظمه كلية الآثار بجامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
وشارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية «اللغة- العمارة- الفنون- المخطوطات».
ويقام المؤتمر الدولى للآثار تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوى القائم بعمل عميد كلية الآثار، وإشراف الدكتور أحمد الشوكي وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وينعقد المؤتمر الذي تنظمه كلية الآثار جامعة عين شمس بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، وجمعية الآثار القبطية، في الفترة من يوم 24- 26 سبتمبر 2022.
يأتي ذلك بمشاركة أيضا الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، والدكتور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، والدكتور عباس زواش مدير الدراسات بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، والمهندس واصف بطرس غالي رئيس جمعية الآثار القبطية، والدكتور حسام طنطاوي القائم بعمل عميد كلية الآثار، والدكتور أحمد الشوكي وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يناقش المؤتمر وحدة الأصل الثقافي الحضاري للمصريين، وأثر البيئة والزمان على الآثار القبطية، وتطور اللغة والعمارة والفنون والمخطوطات القبطية، والآثار القبطية بين التأثير والتأثر، ومصادر الثراء في الآثار القبطية، ونتائج الأبحاث الجديدة في مجال الآثار القبطية للشباب الباحثين.