وزير الرى: أعمال تطوير المنظومة المائية بسيوة تراعى الأبعاد البيئية والسياحية
تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، عددًا من مواقع تنفيذ الآبار الجوفية العميقة ومحطات الرفع والخزانات وأعمال تدعيم جسور برك الصرف الزراعى ضمن جهود تطوير منظومة الرى بواحة بسيوة، ورافقه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والنائبة فتحية السنوسى عضو مجلس النواب، ومحمد بكر رئيس مدينة سيوة، وعدد من مشايخ سيوة.
وصرح الدكتور سويلم بأنه بعد الانتهاء من أعمال تطوير منظومة الري بواحة سيوة فسوف تتم دراسة مطالب الأهالي بإنشاء آبار جديدة بعد دراسة زمام الأراضى التى تخدمها ومراعاة الاشتراطات التى تضمن استدامة الخزان الجوفى، مع تحديد أولويات المناطق لخدمة المزيد من المزارعين، مع ضرورة توعية وتشجيع الأهالي على التحول لاستخدام نظم الرى الحديث لترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية.
كما تفقد الدكتور سويلم أعمال تقوية وتعلية وتدعيم عدد من الجسور ببركة سيوة لتقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية، والتى أثرت سلبًا على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية الواقعة على البحيرة، حيث بدأت المنطقة تسترد عافيتها بعد خفض منسوب المياه ببركة سيوة.
وتفقد الجسور المشتركة بين بركة سيوة وعدد من المصارف (ألطبو المجمع - دهيبة المجمع - المجمع الشرقي)، بالإضافة لتفقد محطة رفع فطناس ١ وهى عبارة عن (٣) وحدات لرفع مياه الصرف الزراعي من مصرف المجمع الشرقي إلى بركة سيوة.
كما تفقد الدكتور سويلم بحيرة فطناس، واستعرض الإجراءات التي قامت بها الوزارة لتطوير المنظومة المائية بواحة سيوة مع مراعاة الأبعاد البيئية والسياحية والاجتماعية المتعلقة ببحيرة فطناس.
وفى إطار خطة تطوير الواحة من خلال خلط مياه الآبار العميقة مع مياه الآبار متوسطة الملوحة بالتزامن مع غلق الآبار شديدة الملوحة، تفقد الدكتور سويلم بئر أحمد يحيي والتى تعد إحدى الآبار الوزارية بعمق ١١٥ مترًا وينتج المياه من خزان الحجر الجيري المتشقق، بالإضافة لتفقد بئر فطناس وهي عبارة عن بئر عميقة بعمق ١٠٤٩ مترًا وتنتج المياه من خزان الحجر الرملي النوبي وتهدف لري ٣١٢ فدانًا بعد الخلط مع مياه عدد (١٥) بئرًا متوسطة الملوحة بالتزامن مع غلق عدد (٧) آبار شديدة الملوحة.
وفى منطقة بركة أغورمى، تفقد الدكتور سويلم بئر "خفض المنسوب" العميقة والتى تستخدم في رى زمام ٦٥٠ فدانًا يتم ريها من خلال خلط مياه البئر مع مياه مصرف أغورمي الفرعي في خزان خلط عبر محطة رفع مكونة من عدد (٣) وحدات.
وأوضح حمزة منصور مقرر اللجنة الدائمة للرى والصرف الزراعى بواحة سيوة أنه تم استرداد نحو ٤٠% من المزارع التى تدهورت خلال السنوات الماضية نتيجة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى ببركة أغورمى.
كما تفقد خزان خلط راطي وشبكة مواسير الخلط والمراوي بشبكة ألطبو، والذى يُعد أحد نماذج خزانات الخلط بين مياه الآبار العميقة ومياه الآبار متوسطة الملوحة القائمة حاليًا، مع توزيع مياه الخلط عبر شبكة مواسير (مراوى) لري زمام ٣٠ فدانًا.
كما تفقد بئر الكاف ١ الجاري حفرها للوصول لعمق ١٠٠٠ متر للسحب من خزان الحجر الرملي النوبي، لري زمام ٣٧٠ فدانًا بالمنطقة الشرقية التى تعاني من ندرة المياه وتدهور نوعيتها المنتجة من الخزان السطحى (الحجر الجيري المتشقق)، وتفقد خزان الكاف ومحطة الطاقة الشمسية الجاري تنفيذها، حيث تبلغ سعة الخزان ٢٤٠٠ متر مكعب وتخدمه طلمبات لرفع مياه الصرف الزراعي المجمعة من مصارف تاتررت والإذاعة لرى زمام ١٠٠ فدان.