تقرير دولي: تفاؤل عالمي بمخرجات «كوب 27» في شرم الشيخ
أكد موقع “إنيرجي مونيتور” (Energy Monitor) المعني بالطاقة النظيفة، أن هناك تعويل كبير على قمة المناخ “كوب 27” (COP27) المقررة في نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أن الحضور في المؤتمر سوف يعلنون التزامهم بالتحول العالمي للطاقة.
كوب 27
وقال الموقع، إن ممثلي الحكومات والصناعة من جميع أنحاء العالم سيحضروا مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المقبل لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ نوفمبر المقبل لتأكيد التزامهم بالتحول العالمي للطاقة.
وقبل عام بحسب التقرير عقب مؤتمر الأطراف COP 26 في غلاسكوطُلب من البلدان أن تصعد خططها الخاصة بتحويل الطاقة في المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) لاتفاقية باريس ووافقت البلدان أيضًا على تقديم المساهمات المحددة وطنيًا قبل نهاية عام 2022، لكن القليل منها فعل ذلك.
خبراء: تعويل كبير على قمة المناخ كوب 27
وقال لاريسا جروس وليو روبرتس من مركز الأبحاث E3G إلى “Energy Monitor” إنه يجب التركيز في COP27 على أهمية تقديم المساهمات المحددة وطنيا من قبل الدول المختلفة قبيل نهاية العام الحالب لبدء عام جديد طموح.
فيما أوضح كين ماركويتز، المحامي السابق في وكالة حماية البيئة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة للمناخ أن أحد أكبر إنجازات COP26 هو وضع مجموعة من القواعد التي تحكم استخدام أسواق الكربون لمساعدة البلدان على تلبية المساهمات المحددة وطنيًا بموجب المادة 6 من اتفاقية باريس.
وأضاف "تطلع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعزيز مكانتها في الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال شراكتها مع مصر لإطلاق برنامج "التكيف في إفريقيا" لمقاومة المناخ والتكيف عبر القارة".
وشدد خالد دياب من منظمة Carbon Market Watch غير الحكومية ومقرها بروكسل على أن التركيز الرئيسي للمفاوضات في COP27 يجب أن يبحث الحصول على آليات المادة 6 التي تحكم أسواق الكربون بشكل صحيح تمامًا، مشيرا إلى أنه في كوب 27 علي البلدان تصميم الأسواق والاليات التي تحكمها لبدء خطة تقليل انبعاثات الكربون.
وأكد أنتوني فروجات، نائب مدير برنامج البيئة والمجتمع في تشاتام هاوس أن استضافة مصر مؤتمرًا أفريقيًا لمؤتمر الأطراف، لذلك سيكون هناك الكثير من الاهتمام بشأن التمويل المتعلق بالمناخ، وحساب الخسائر والأضرار، متوقعا إحراز تقدم في هذه المجالات في كوب 27.
وأوضح بيل دي ليز، الشريك الإداري في شركة Braemar Energy Ventures، بالولايات المتحدة إن العالم في COP 27، يحتاج إلى مزيد من التعاون العالمي بشأن الحوافز المالية المستندة إلى السوق لتطوير حلول إدارة المياه المستدامة، وسلاسل التوريد منخفضة الكربون.
