بمناسبة مرور 42 عاما على تأسيسها.. ورشة الزيتون في كتاب تذكاري عن"هيئة الكتاب"
يصدر قريبا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتابا تذكاريا بعنوان "ورشة الزيتون قلب الحياة الثقافية" من إعداد وتقديم الدكتور محمد إبراهيم طه، وذلك بمناسبة مرور 42 عاما على تأسيس ورشة الزيتون الأدبية، ويتضمن 64 شهادة أدبية حول الورشة التي يديرها الناقد شعبان يوسف.
يذكر أن، نوقشت من خلال ورشة الزيتون الأدبية أكثر من 600 عمل إبداعي، حيث أكد شعبان يوسف خلال الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس ورشة الزيتون الأدبية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ52، أنها نموذج ثقافي مستقل قام واستمر على أكتاف رواده من المبدعين والنقاد، وأوضح كيف تغير اسمها من "نادي الأدب الثقافي" في الثمانينيات، إلى "ورشة يوسف إدريس للإبداع والنقد" عام 1991م، حتى استقر اسمها على "ورشة الزيتون" عام 1996م.
وأكد القاص محمد إبراهيم طه، أن ورشة الزيتون هي أحد أهم المنتديات الأديبة في القاهرة التي أكملت عامها الأربعين من دون توقف أو انشقاقات، مشيرًا إلى أنها لعبت دورًا بارز في تحريك الحياة الثقافية كمنتدى ثقافي مستقل، لا يقتصر دوره على دعم أدباء القاهرة فحسب، بل امتد ليحتضن كافة الأدباء من أقاليم مصر، كما احتضن كافة الأدباء العرب.
من جهته وصف المهندس والكاتب أحمد بهاء الدين شعبان، أمين عام الحزب الاشتراكي المصري، ورشة الزيتون بأنها أكبر مؤسسة شعبية مستقلة عملت في المجال الثقافي على مدار الأربعين عاما الماضية، قائلا: "يدين لها بالعرفان كل الأجيال الجديدة من المثقفين والمبدعين، فليس هناك مثقف لم يمر عليها إما متحدثا عنها، أو مشاركا في ندواتها".
وأشار إلى أسباب نجاح ورشة الزيتون في استمرارها على مدار السنوات الطويلة الماضة، معتبرًا أن أهم سبب هو استقلاليتها الكاملة- منذ نشأتها- عن أي مؤسسة حكومية أو مدنية، أو أي جهة تمويل بأي شكل من الأشكال.