الرهبنة الفرنسيسكانية تحتفل باليوبيل الفضي لكهنوت اثنين من رجالها
احتلفت الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر في القداس الإلهي الذي أُقيم بكنيسة العذراء سيدة الكرمل- بولاق، باليوبيل الفضي لكنهوت الأبوين “وليم عبد المسيح و ماهر شحاته”.
وترأس خدمة القداس الأب مُراد مجلّع الخادم الإقليمي بحضور ومشاركة المنسنيور أنطوان توفيق نائب مطران اللاتين بمصر.
ضم الاحتفال جمع من كهنة ورهبان منطقة القاهرة ومناطق أخرى وعائلة الأبوين وكثير من الأصدقاء والأحباء.
وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية، عن الكهنوت في كتاب «أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي»: “لولا الكهنوت ما كانت بقية الأسرار. من يعمد غير الكاهن؟ من يرشم بالميرون غير الكاهن؟ لذلك نسميه منبع الأسرار. كل سر له اسم فالمعمودية نسميها باب الأسرار؛ بدونها لا دخول للأسرار. التناول نسميه سر الأسرار. لأنه يعقب كل سر لا يكمل أي سر إلا بالتناول. سر التوبة والاعتراف نسميه مفتاح للأسرار”.
وتابع: نسمى أيضًا سر الكهنوت سر الشرطونية بمعنى قانونية العمل الكهنوتي، لا أحد يأخذ قانونية العمل الكهنوتي إلا بالسيامة وأحيانًا نسميه بوضع اليد الروح القدس يحل بوضع اليد.. منبع الأسرار، يناله الإنسان بالشرطونية وطقس السيامة عن طريق وضع اليد.
وأك أن مادة السر هي الشخص الذي يرسم كاهن ويتحول من شخص عادى إلى شخص قادر على دعوة الروح القدس من حلول وليس أي أحد يدعى "أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه"، واضح أنه أمر خاص. حتى بولس قال "لما سُرَّ الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته" فهي دعوة خاصة "لا يأخذ أحد هذه الكرامة لنفسه بل المدعو من الله كما هارون أيضًا" هذه الآيات تثبت أن هناك كهنوت خاص. دعوة خاصة أجمل من ذلك ما قيل عن السيد المسيح كرئيس كهنه فالسيد المسيح تجسد كي يكون رأسًا للكنيسة ورئيسًا للكهنة.