هل اقترب الصلح؟.. ويليام يترك مقعده في جنازة الملكة لشقيقه الأصغر هاري
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير ويليام سمح لشقيقه الأصغر الأمير هاري بأخذ مقعده خلال الصلاة على روح الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة وستمنستر آبي صباح أمس الإثنين.
تسامح ويليام ولحظات خاصة لهاري
وقالت الصحيفة إن الكاميرات رصدت الموقف بالكامل، حيث بدا أن الأمير ويليام وريث العرش البريطاني سمح لشقيقه هاري وزوجته ميجان ماركل، حيث رصدت الكاميرات حركة شفاه الأمير ويليام وهو يقول لزوجته الأميرة كيت ميدلتون بالمرور أولاً في المقاعد المخصصة لهم في الكنيسة، فبينما كان الأمير وليام يقف عند مدخل المقعد الأمامي، سأله هاري: "هل نمر أولاً؟"، ورأى ويليام شقيقه وقال نعم بإيماءة قبل أن يخبر زوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون: "دعهم يمرون أولاً"، لترد كيت "حسنًا".
وأضافت أن الجنازة عكست مدى حب هاري لأبناء شقيقه ويليام، حيث تشارك بلحظات حميمية مع ابنة شقيقه الأميرة شارلوت، حيث ابتسم لها لفترة وجيزة وكأنه يطمئنها من الأجواء الجنائزية الحزينة التي تشاهدها لأول مرة.
وأشارت إلى أنه في نهاية الخدمة، وقفت العائلة المالكة بينما كانت الملكة تنزل ببطء إلى القبو الملكي بينما قال عميد وندسور: "انطلق في رحلتك من هذا العالم، أيتها الروح المسيحية".
وأضافت أن هذا حدث قبل لحظات، كان العميد قد وضع تاجها ومجوهرات التاج الأخرى على المذبح قبل كسر عصا كبير اليوران لعصاه، مما يدل على قطع الملكة من خدمتها في الموت.
وأوضحت أنه على الجانب الآخر، بدا تشارلز متأثرًا بعمق عندما تم إنزال التابوت - في يوم بدا فيه باكيًا في عدد من مراحل الجنازة والتي ودع فيها والدته للأبد.
وأشارت الصحيفة إلى أن رحلة الملكة الطويلة إلى مثواها الأخير - ولم شملها مع دوق إدنبرة– بدأت في بالمورال في يوم وفاتها قبل 11 يومًا والتي انتهت بدفنها الخاص في كنيسة سانت جورج مساء أمس حيث نثر الملك التراب على نعش والدته في الساعة 7.30 مساءً في خدمة عائلية خاصة.