«البرود الواضح».. سر المسافة بين الأميرين وليام وهاري في جنازة الملكة إليزابيث
سلطت الصحف البريطانية الضوء على المسافة الواضحة بين الشقيقين الأميرين وليام وهاري، خلال التشييع الأخير للملكة إليزابيث، أمس الإثنين، ووصفته بـ"البرود الواضح".
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، أنه لم تكن هناك نظرات متبادلة بين الشقيقين أو تعبير عن أي مشاعر، أثناء سيرهما خلف نعش الملكة.
وأبقى هاري، الذي كان يرتدي بدلة علقت عليها ميدالياته بدلا من الزي العسكري، وهو اللباس التقليدي المسموح به لأعضاء العائلة المالكة العاملين في المناسبات الاحتفالية، نظراته مركزة إلى الأمام خلال الموكب من قاعة وستمنستر إلى الدير وبعد ذلك في قلعة وندسور.
لكن أثناء سيرهما خلف الملك تشارلز الثالث، والأميرة آن، والأمير إدوارد، والأمير آندرو، الذين ظهروا أيضا في بدلات، كان الشقيقان جنبا إلى جنب، بدلا من أن يتوسطهما ابن عمهما، بيتر فيليبس، كما كان الحال في جنازة دوق إدنبرة، في أبريل الماضي.
وقالت الجارديان: تجنب الرجلان وزوجتاهما أي تفاعل، حيث لم تلتق أعينهم أبدا، وجسديا تم الإبقاء دوما على مسافة آمنة بينهما.
ولم تتبع ميجان (41 عاما) تقليد ارتداء عضوات من العائلة المالكة “حجاب حداد” من الدانتيل الأسود، لكن هذا كان أيضا الحال بالنسبة للأميرة بياتريس، كونتيسة ويسيكس، وابنتها الليدي لويز وندسور.
وذكرت الصحيفة أنه تم بذل كل جهد، على ما يبدو، لتجنب تشتيت الانتباه عن جنازة الدولة ودفن الملكة في القبو الملكي أسفل كنيسة القديس، لكن التقارب بين الأخوين بدا بعيد المنال".
من جانبه تلقى خمسة من ضباط الشرطة البريطانية رعاية طبية بعد أن أصيبوا بتوعك أثناء عملية تأمين جنازة الملكة اليزابيث فى وستمنستر، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
وحمل اثنان من أفراد البحرية الملكية أحد ضباط الشرطة، الذى كان يرتدى الزى الرسمى الكامل وقفازات بيضاء، على محفة قبل بدء الاحتفال وقالت شرطة العاصمة أن الرجل تعافى وأن أربعة ضباط آخرين "تلقوا رعاية طبية بعد أن أصيبوا بتوعك".
أصيب اثنان من الضباط فى المركز التجارى بالإجهاد، الذى يؤدى إلى قصر باكنجهام بالإجهاد الشديد، واثنان فى موكب هورس جاردز القريب وواحد بجوار نصب فيكتوريا التذكارى.