مصر تتخذ خطوات جادة لتحقيق نمو اقتصادي وتنمية منخفضة الانبعاثات
أكد رئيس الجهاز العربي للتسويق الدكتور أشرف رشاد، أن مصر اتخذت خطوات جادة بفضل إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصر تستطيع أن تواكب مصاف الدول المتقدمة وأنها قادرة على التحقيق والإنجاز.. مشيرا إلى قدرة مصر على تخطي كل العقبات والتحديات التي تواجه مصر بشكل خاص والعالم العربي بصفة عامة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ والآثار السلبية المرتبطة به فضلا عن تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية في كل البلدان العربية.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور أشرف رشاد في فعاليات المؤتمر العربي الأول للمناخ والتنمية المستدامة تحت شعار "الأخضر.. حياة"، بحضور المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ورئيس المحكمة العربية للتحكيم، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وهشام آمنة وزير التنمية المحلية، والسفير محمدي الني أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربي، ولفيف من الشخصيات العربية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأشار رشاد إلى أنه أصبح علينا جميعا أن نؤمن بشعار" الأخضر حياة" خاصة وأن مصر قد بذلت جهدا عظيما في تعزيز الاستثمار في المشروعات الصديقة للبيئة والسندات الخضراء التي تهدف إلى توفير تمويل المشروعات الصديقة للبيئة وخفض تكلفة التمويل على الأوراق الحكومية وتشجيع الاستثمارات النظيفة بالمنطقة.
وقال إن المنطقة العربية تتصف بتنوع المناخ وتعدد الأقاليم البيئية، مما يميزها بتنوع حيوي هائل متمثل في الأنواع النباتية والحياة البرية والحيوانية، وهذا التنوع الحيوي من الثروات الطبيعية المتجددة حيث تشكل إرثا قوميا لا يستهان به على المستويين الاقتصادي والسياحي، وقيمة علمية وبيولوجية، ولكنها للأسف تعد اليوم أكثر مناطق العالم شحا في المياه.
وأضاف أن معظم البلدان في المنطقة العربية تعد أكثر عرضة للتغيرات المناخية.. مشيرا إلى صعوبة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لبناء القدرة على الصمود في وجه التحديات المرتبطة بتغير المناخ وأهمية توحيد الجهود العربية في التصدي لتغيرات المناخ، وإحداث خطوات جادة في إنقاذ شعوبنا العربية من الأخطار الناجمة عن التغيرات المناخية.