جائزة «خليفة التربوية» تدشن دورتها الـ16 فى 10 مجالات
أكدت الدكتورة رحاب محمود، رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة القاهرة ومنسقة جائزة خليفة التربوية في مصر، أنه تم إطلاق فعاليات جائزة خليفة التربوية الإماراتية في دورتها الـ16 للعام 2023 والتي تضم 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي على المستويات المحلية والعربية والدولية، ومن بينها مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي يطرح للتنافس على المستوى الدولي في فئتي: البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، حيث يستهدف هذا المجال المؤسسات الأكاديمية والباحثين المتخصصين على مستوى العالم لتطبيق أفضل الممارسات في مجال التعليم المبكر.
وأضافت الدكتورة رحاب محمود، أن أمانة الجائزة تستقبل طلبات المرشحين لجائزة خليفة التربوية للمجالات المطروحة على مستوى الوطن العربي لدورتها الحالية اعتباراً من اليوم وحتى 31 يناير القادم وسيتم استقبال الطلبات على الموقع الإلكتروني: www.khaward.ae.
من جانبها، أشارت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، في مؤتمر صحفي انعقد في أبو ظبي وفي حضور أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، إلي أهمية الجائزة في دعم مسيرة التعليم، موضحة أن الدورة الحالية سوف تشهد تطويراً فيما يتعلق بلجان التنسيق والتحكيم بما يعزز من مسيرة الجائزة ويوطد علاقتها بالميدان التربوي.
ولفتت أمل العفيفي إلى أن المجالات المطروحة للدورة الحالية، تشمل مجال الشخصية التربوية الاعتبارية التي قدمت إسهامات لدعم تميز التعليم، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، ومجال التعليم العام فئة المعلم المبدع وفئة الأداء التعليمي المؤسسي، ومجال التعليم العالي فئة الأستاذ الجامعي المتميز، ومجال أصحاب الهمم فئة الأفراد وفئة المؤسسات والمراكز، ومجال التعليم وخدمة المجتمع فئة المؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية فئة الأستاذ الجامعي المتميز، ومجال البحوث التربوية فئة البحوث التربوية وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل، ومجال التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب.
وقالت العفيفي، إن الجائزة ستنفذ برنامجاً تعريفياً للمجالات المطروحة في دورتها السادسة عشرة على المستويات المحلية والعربية والدولية، وذلك وفق جدول زمني يتضمن عدداً من الفعاليات وورش العمل التطبيقية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والمعارض المتخصصة للتعريف برسالة ودور الجائزة وأهدافها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي الجائزة، مشيرة إلي أن أمانة الحائزة طورت منظومة متكاملة من التطبيقات الإلكترونية الذكية التي تعزز التفاعل بين الجائزة ومختلف عناصر الميدان التعليمي، والتي من خلالها أصبح بإمكان المرشحين المحتملين التواصل مع الجائزة على مدار الساعة.