أذربيجان تسلم أرمينيا جثث 32 جنديًا لقوا حتفهم خلال الاشتباكات الأخيرة
أعلنت أذربيجان، مساء اليوم السبت، عن تسليم أرمينيا جثث 32 جنديًا، لقوا حتفهم خلال الاشتباكات الأخيرة على الحدود بين البلدين.
جاء ذلك وفقًا لبيان صادر عن اللجنة الحكومية لشئون الأسرى في جمهورية أذربيجان.
وأوضح بيان اللجنة الحكومة الأذربيجانية أنه تم العثور على جثث 32 جنديًا أرمينيًا في الأراضي الخاضعة لسيطرتها، وبعد الأعمال العسكرية تم فحص الجثث بالتعاون مع أفراد النيابة العسكرية الذين لم يكتشفوا أي علامات عنف على الجثث.
وأضافت اللجنة، أنه تم تسليم أرمينيا الجثث التي عثرت عليها السلطات الأذربيجانية، لافتة إلى أنه سيتم تسليم جثث أخرى إلى يريفان في المستقبل القريب.
رئيس أذربيجان يحمل القيادة العسكرية فى أرمينيا مسؤولية التصعيد
والجمعة، حمل رئيس أذربيجان إلهام علييف، القيادة العسكرية والسياسية في أرمينيا، المسئولية الكاملة عن التصعيد على الحدود مع بلاده.
جاءت تصريحات علييف خلال كلمته فى مؤتمر قمة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، وفقًا لما نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
وقال رئيس أذربيجان إن بلاده قدمت لأرمينيا 5 مبادئ أساسية لمعاهدة سلام تقوم على الاعتراف المتبادل بسيادة الدول وسلامة أراضيها.
وتابع: "للأسف، في 13 سبتمبر الجاري، نفذت أرمينيا عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الحدود الدولية مع أذربيجان".
وأكد رئيس أذربيجان أن هذا التصعيد من قبل أرمينيا يمثل صفعة لعملية تطبيع العلاقات، مستدركًا: "كل المسئولية عن ذلك تقع على عاتق القيادة العسكرية والسياسية في أرمينيا".
وفى السياق، أعلن مجلس الوزراء الأرميني عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان لبحث الوضع على الحدود الأرمينية- الأذربيجانية.
وذكر المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء الأرميني حسب وكالة أنباء "أرمنبريس"، أن باشينيان استعرض مع ماكرون تفاصيل الوضع الحالي، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الهدوء النسبي على الحدود إلا أن الوضع لا يزال متوترًا للغاية.