منها «فتاة ليل».. أغرب أدوار قدمتها عبلة كامل في السينما
"لي رأي خاص في اختياراتي لأعمالي فلابد أن تكون الشخصية قريبة مني، وأشعر عند أدائها بالاستمتاع سواء بالشخصية ذاتها أو بالعمل ككل، وهذا ما يحدث في أعمالي كلها".. هكذا تحدثت الفنانة عبلة كامل في حوارها لجريدة "الأحرار" 1999.
وأكدت الفنانة عبلة كامل، أنها لا تختار الأدوار حسب مساحته في العمل الفني، أي لا يقاس بمساحته أو بالكم، فلا مانع لديها أن تؤدي مشهدا واحدًا لكن بشرط أن تقتنع به، ورفضت بطولات كثيرة مطلقة لأنها رأت أن هذه الأعمال لا تقول شيئا يصل للجمهور.
ولفتت إلى أن أغلب الشخصيات التي قدمتها "نمطية" في الدراما، نظرًا لشروط التلفزيون الخاصة به، كون الأعمال الدرامية تدخل بيوت الجمهور وهو ما يحتم عليها أن تناقش قضايا ذات طبيعة معينة، وهو ما يراعيه المؤلف والمخرج وبالتالي الممثل.
وأشارت عبلة كامل، إلى أنها استطاعت أن تقدم في الأعمال السينمائية أدوارا مختلفة غير نمطية مثل التلفزيون، حيث جسدت الأدوار العنيفة وأدوار بعيدة كل البعد عن أعمالها التلفزيونية، وذلك بفضل الحرية التي تتيحها السينما من عرض ومناقشة الأفكار، حيث قدمت "فتاة ليل" في فيلم "سارق الفرح" مع المخرج داود عبد السيد، وحصلت عنه على أكثر من جائزة، وقدمت في فيلم "رمسيس" للمخرج يسري نصر الله شخصية امرأة مصابة بشلل أطفال، وأضافت: "وكان دورا غريب لم أره من قبل في السينما المصرية وحصلت عنه على جائزة أيضًا".
وجسدت عبلة كامل شخصية الزوجة المتسلطة في فيلم "الحب قصة أخيرة" للمخرج رأفت الميهي.
واعترفت عبلة كامل أن فيلم "الوداع يا بونابرت" إخراج يوسف شاهين من أهم المحطات الفنية في حياتها، إذ تعلمت منه كيف تكون ممثلة يجب ألا يشعر أحد أنها تمثل على الشاشة، بل تعيش الدور.