عمرو القماطي: توالي قرارات العفو الرئاسي تؤكد جدية الدولة وفتح ذراعيها للجميع
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن استمرار قيام الدولة بإصدار قرارات العفو الرئاسي عن الكثيرين من المحبوسين احتياطيًا، بمثابة دفعة هائلة للحوار الوطني وتحقيق أحد أهم أهدافه، علاوة على أنه يؤكد جدية الدولة في فتح ذراعيها للجميع.
ونوه القماطي في تصريح له اليوم، بقرارات النيابة العامة إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيًا، وهو ما يضخ مزيدًا من الطاقة في الحوار الوطنى، خصوصًا وأن الإفراج عن المحبوسين والسجناء، ما عدا الذين تورطوا في التحريض على الدولة ودعوا للدماء والعنف، كان مطلبًا أساسيًا للكثير من القوى السياسية والحزبية في مصر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن قرارات العفو الرئاسي مبادرة إنسانية طيبة من جانب القيادة السياسية، تؤكد أن الفرصة مطروحة من جديد للجميع، للمشاركة في الحوار الوطني وإنجاحه بكل السبل.
واختتم النائب عمرو القماطي بالتأكيد على أن الأسابيع الماضية أثبتت أن الحوار الوطني كان ولا يزال الدعوة السياسية الأبرز في السنوات الأخيرة، وقادر على تعزيز الاصطفاف الوطني، والنظر بجدية في التحديات التي تواجه الدولة المصرية، في الحوار الوطني خطوة لصالح مستقبل البلد.