«الأسقفية» تستكمل مبادرتها البيئية بأنشطة عملية عن تغير المناخ ببورسعيد
استكملت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر فعاليات مبادرة "معاً من أجل مصر الخضراء" لتوعية الشباب بالتغيرات المناخية ومخاطرها من خلال الأنشطة العملية لشباب بورسعيد من المسلمين والمسيحيين وذلك بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
من جانبه، قال رامز بخيت مسئول الحوار بالكنيسة الأسقفية: تضمن اليوم بعض الأنشطة العملية المعنية بقضايا التغير المناخي وبالشراكة مع مؤسسات الدولة المعنية حيث عمل الشباب على زراعة الشوارع بمنطقة النهضة ببورسعيد بهدف تنقية الهواء بالإضافة لتوزيع مجموعة من سلات القمامة في أماكن متفرقة فى الشارع.
وأضاف بخيت: سوف يستكمل الشباب العمل فى منطقة الفارعة وشارع أوچينى السياحى، وذلك من خلال العمل على توزيع سلات القمامة بكلا الشارعين وتغطية أكبر قدر من الشوارع بالمحافظة.
الجدير بالذكر أن الفعالية الأولى في تلك المبادرة انطلقت بمحافظة المنيا بورشة عمل للتوعية بالتغيرات المناخية وأسبابها ودور الشباب في إيجاد حلول إيجابية بإمكانيات بسيطة للحفاظ على البيئة إذ تمت مناقشة مشروعات متعددة تستهدف الحفاظ على المجتمع الأخضر مثل زراعة الأشجار وركوب الدراجات وتدوير المخلفات لإنتاج الغاز.
كان دكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد من قبل إن الكنيسة تدرك جيدًا دورها كمؤسسة دينية تعمل في خدمة المجتمع ومن ثم تطلق تلك المبادرات بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم على أن تستمر المبادرات البيئية لمدة ستة أشهر.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738 م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .