رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: أن تكون كاتبا مؤيدا للسلطة أصعب بكثير من أن تكون معارضا

الدكتورة صفاء النجار
الدكتورة صفاء النجار

قالت الكاتبة الصحفية والروائية الدكتورة صفاء النجار: “أعرف موقف الدكتور محمد الباز من الإخوان، واضحا وصريحا منذ سنوات الجامعة، فهو موقف واضح تجاه الجماعة المحظورة، وكتاباته الصحفية تشير وتدلل على تلك القناعات المبكرة التي يلتقي فيها دكتور الباز مع جموع المصريين ورفضهم للإخوان”.

ولفتت النجار إلى أن المجتمع المصري لن ينهي ظاهرة الإخوان إلا بالانفصال عنهم، “ونحن نؤمن بالدولة المصرية، وستظل هذه الدولة  كبيرة وقوية وعظيمة إلى أبد الآبدين”. 

وأكدت النجار، خلال  حفل توقيع ومناقشة كتاب "هيكل والإخوان.. كتاب الاعترافات والمواجهات" للكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أن أي جماعات وليدة وتبث التطرف والمغالاة هي مرفوضة من قبل المجتمع المصري، وهذا طبيعي لأن العقل زينة. 

جاء ذلك خلال ندوة توقيع الكتاب بحضور ومناقشة الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي ، ويدير الندوة الإذاعي محمد عبدالعزيز، رئيس شبكة إذاعة القاهرة الكبرى وذلك بمقر بتانة بوسط البلد.

 

من جانبه ختم دكتور محمد الباز الحفل معبرًا عن سعادته بوجود الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، لمناقشة الكتاب، مشيرًا إلى أنه علينا تصحيح الصورة حول شهادة هيكل في مصطفى أمين بالإشارة إلى أنها  شهادة مجروحة.

وأشار الباز إلى انحيازه بشكل مهني إلى مدرسة مصطفى أمين في الصحافة، لافتًا إلى أن القول إن هيكل أو مصطفى أمين قد كانا كتاب سلطة، وهذا يراه البعض عيبا، على عكس الحقيقة، خاصة أن لدينا معارضة يمكن الإشارة بأنها معارضة مراهقة، حالات من المعارضين ممولين… إلخ. 

ولفت الباز إلى أن تكون كاتبا مؤيدا لمشروع النطام والسلطة أصعب بكثير من فكرة أن تكون كاتبا معارضا، وهنا إيمانك بفكرة كاتب سلطة وهذا لا يعني أنك لا تقول ولا تقدم رؤيتك، وسر  وجودي في هذا الخندق أننا أمام الكثير من  القضايا الكبرى التي تواجهها مصر. 

وأشار الباز إلى “أن عمري ٤٨ سنة فعمري أكبر من دول لم تكن موجودة، أقدم قناعتي وإيماني بمصر بحاضرها وماضيها ومستقبلها كبير، وما تسعى إليه بعض الدول من تصدير نفسها كعواصم ثقافية أو سياسية ظاهر وملموس”. 

وأكد الباز على أن “الإسلام لا يغيب ولكن تلك الجماعات التي تاخذ الذين ذريعة في الخراب يمكن أن تغيب وترفض”.

وذكر الباز أن الإخوان في الفترة الأولى من ثورة يناير عرفت تماما أن الوريث الرسمي هو الجيش، الوريث السياسي هم الشباب، وقد لعبت دورا كبيرا في عمل أفخاخ بين الشباب والجيش". 

 ولفت إلى أن ما فعله خيرت الشاطر أن ألقى بالشعارات ليتلقفها الشباب ويصنع الفجوة بين الوريث السياسي والوريث الرسمي  بين الشباب والجيش، فترة حكم الإخوان  كان ينتابنا شعور بأننا نعيش في ظلمة، وهذا ما يشير إلى أننا  أمام مخطط لهدم مصر.

CH8A7071