لأول مرة.. يوم السياحة العالمي يتزامن مع احتفال فك رموز حجر رشيد
يتزامن الاحتفال بيوم السياحة العالمي، هذا العام والذى يوافق 27 سبتمبر الجاري، لأول مرة مع احتفال مصر بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، باكتشاف حجر رشيد.
وتحتفل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بيوم السياحة العالمي كاحتفالات دولية في 27 سبتمبر من كل عام، حيث تم اختيار هذا التاريخ في ذلك اليوم من عام 1970، بعد اعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية.
ويعتبر هذا اليوم هو زيادة الوعي العالمي بدور السياحة داخل المجتمع الدولي وإظهار كيفية تأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم. وكان موضوع اليوم هو «السياحة المستدامة» في عام 2017.
ففي عام 2018 كان الموضوع هو «السياحة والتحول الرقمي» وفي عام 2019 كان الموضوع هو «السياحة والوظائف: مستقبل أفضل للجميع».
في دورتها الثانية عشرة في إسطنبول، تركيا، في أكتوبر 1997، قررت الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية تعيين دولة مضيفة كل عام للعمل كشريك للمنظمة في الاحتفال بيوم السياحة العالمي.
وكانت قد قررت الجمعية في دورتها الخامسة عشرة في بكين، الصين، في أكتوبر 2003، الترتيب الجغرافي التالي الذي يجب اتباعه للاحتفالات بيوم السياحة العالمي: 2006 في أوروبا؛ 2007 في جنوب آسيا؛ 2008 في الأمريكتين؛ 2009 في أفريقيا و2011 في الشرق الأوسط.
كان الراحل إغناتيوس أمادوا أتيغبي وهو مواطن نيجيري، من اقترح فكرة الاحتفال يوم 27 سبتمبر من كل عام بيوم السياحة العالمي. تم تكريمه أخيرًا لمساهمته في عام 2009.
وكان مركز المعلومات بمجلس الوزراء قد اشار اليوم ان تاريخ "حجر رشيد" يعود إلى عام 196 ق.م، وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل، من قِبل جنود في جيش نابليون بونابرت بالصدفة، بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل.
وكان عالم الآثار الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" قد اعلن في السابع والعشرين من سبتمبر عام 1822، تمكنه من فك رموز الكتابة المصرية القديمة.
وأشار إلى أن حجر رشيد يحمل نقشًا محفورًا بـ 3 كتابات مختلفة، وهي: "الهيروغليفية"، و"الديموطيقية"، و"اليونانية".
ليُعبر النص المحفور على الحجر عن مرسوم شكر من كهنة المعبد في "منف" للملك "بطليموس الخامس، لقيامه بوقف الأوقاف على المعابد وإعفاء الكهنة من بعض الالتزامات،ولينتهي الغموض عن الحضارة المصرية، ويشق علم المصريات طريقه بقوة بين العلوم الأخرى.