رمضان يثير الجدل مجددًا..«عبده موتة» يتجاوز بحق «ملك الترسو»
أثار الفنان محمد رمضان موجة جديدة من الجدل بتصريحاته المثيرة تجاه أحد عظماء الفن المصري القدير الراحل فريد شوقي، الذي وصفه رمضان بأنه قدم أدوارا لا تليق به في بداية مشواره، على خلفية سؤاله حول الانتقادات التي تلاحقه بسبب "عبده موتة، قلب الأسد".
وتحدث «رمضان»، الذى حل ضيفًا على الإعلامية نجوى إبراهيم، في برنامجها على قناة «النهار»، بشكل اعتبره البعض تجاوزا بحق "وحش الشاشة" الذى استطاع أن يغير بأعماله قوانين عديدة، سواء فيلمه "كلمة شرف" مع أحمد مظهر، كذلك "جعلونى مجرمًا" الذي أحدث من خلاله ضجة كبيرة .
وعلى الرغم من تصريحات «رمضان» التي أشعلت غضب الكثيرين من محبي "ملك الترسو"، إلا أن الأخير تحدث عن بدايته الفنية في أحد البرامج الفنية، أواخر الثمانينيات، قائلًا: "مثلت في أفلام حقيرة لمدة عشر سنوات حتى أحقق الانتشار وحين أشاهدها الآن أشعر بالخجل من بناتي".
فريد شوقي لم يكن ممثلا فقط، لكنه كان كاتبا جيدا للسيناريو ومنتجا أيضًا، فقد تواجد في عالم الفن لأكثر من 50 عامًا، أنتج وكتب سيناريو خلالها لأكثر من 400 فيلم، وكان عددها كبيرًا حيث إن هذه الأعمال كانت أكثر من إجمالي الأفلام التي أُنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله، كما أنه حقق عالمية واسعة خاصة في تركيا، حيث أنتج هناك أكثر من عمل سينمائي في الفترة ما بين 1965 إلى 1980، ما جعل الأتراك يلقبونه بـ"فريد بيه".
حصل على أكثر من 92 جائزة، أبرزها وسام الفنون من الرئيس جمال عبدالناصر، وقدم 14 عملاً سينمائيًا دخلت قائمة أفضل فيلم مصري، منها "باب الحديد" مع المخرج يوسف شاهين، "بداية ونهاية" مع المخرج صلاح أبوسيف، "الفتوة" و"جعلوني مجرمًا".
وتوفى وحش الشاشة في عام 1998 عن عمر يناهز الـ78 عامًا، بعدما قدم مشوارًا حافلا بالأعمال التي لا تزال تجد صدى واسعًا حتى وقتنا الحالي من قبل محبيه.