الاستخبارات البريطانية: القوات الروسية انسحبت بشكل كبير من المنطقة الغربية لنهر أوسكيل
في تطور جديد للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت الاستخبارات البريطانية، الخميس، إن القوات الروسية انسحبت بشكل كبير من المنطقة الغربية لنهر أوسكيل.
ووفقًا لما نقلته العربية، فقد قالت الاستخبارات البريطانية: إن القوات الأوكرانية تواصل إحكام سيطرتها على المناطق المحررة حديثًا في خاركيف.
البيت الأبيض: يجب تزويد أوكرانيا بالمساعدة العسكرية لمواصلة الهجمات
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الخميس، أن بلاده بحاجة إلى ضمان حصول أوكرانيا على المساعدة العسكرية اللازمة، لـ"مواصلة الهجوم".
وقال جون كيربي: "أوكرانيا تنفذ هجمات في دونباس وفي منطقة خيرسون، ونحتاج إلى ضمان تزويدها بالقدرات العسكرية اللازمة لمواصلة الهجوم".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أنه سيطلب من الكونجرس 11.7 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا.
وتلقت أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس، في 24 فبراير الماضي، مساعدات مالية وعسكرية غربية بمليارات الدولارات؛ في محاولة من واشنطن وحلفائها لعرقلة تنفيذ أهداف العملية العسكرية الروسية، المتمثلة في حماية السكان من اضطهاد نظام كييف والقوميين المتشددين.
كواليس نجاة «بوتين» من محاولة الاغتيال السادسة
نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، من محاولة الاغتيال السادسة له، حيث تعرضت سيارته إلى محاولة تفخيخ.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، عن مصدر في الكرملين، أن بوتين تعرض إلى محاولة اغتيال، حيث انفجرت دراجة نارية خلال هجوم على سيارة "بوتين" بقنبلة، بسبب غزو أوكرانيا.
وقالت مصادر مطلعة بالكرملين إن الانفجار أسفر عن تحطم الجزء الأمامي من العجلات اليسارية لسيارة بوتين الليموزين، الأمر الذي نتج عنه إطلاق دخان كثيف.
محاولة الاغتيال لم تسفر عن إصابات
وأضاف المصدر: "تم نقل سيارة بوتين الليموزين إلى مكان آمن، مع الرئيس الروسي دون أن يصاب بأذى"، لافتًا إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم في موقع الحادث، بحسب مجلة ذا صن البريطانية.
وكشفت وسائل إعلامية روسية معارضة عن أن بوتين كان عائدًا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب سيارات خادع وسط مخاوف أمنية على حياته، وكانت تصاحبه 5 سيارات، وكان يستقل السيارة الثالثة.