نفذت سطوًا مسلّحًا على أحد البنوك اللبنانية.. من هي «سالي حافظ» التي تصدرت قائمة البحث خلال ساعات؟
من هى «سالى حافظ» التى نفذت سطوا مسلحا على أحد البنوك اللبنانية؟
تصدّرت الفتاة اللبنانية «سالي حافظ» قائمة البحث على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة عقب تنفيذها سطوًا مسلّحًا على أحد البنوك في لبنان للحصول على وديعة أختها المالية لعلاج شقيقتها مريضة السرطان.
وتردد اسم الفتاة خلال الساعات القليلة الماضية على جميع مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات "السوشيال ميديا"، حيثُ اقتحمت مجموعة من المودعين من جمعية "صرخة المودعين" مصرف "بلوم بنك" فرع السوديكو، واحتجزت عددًا من الرهائن.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو السطو التي بثته «سالي حافظ» على صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، والذي يوثّق لحظة اقتحامها البنك ومعها مجموعة من الشباب يرتدون الزي الأسود على غرار الأفلام الأكشن، وهي تحمل مسدّسًا مهددة الرهائن.
وكشفت صُحف لبنانية بعد عملية السطو على مصرف بلوم بنك، نجاح الفتاة في الحصول على أموالها بهدف تأمين العلاج لشقيقتها المريضة بالسرطان.
وأكدت الفتاة ذاتها، أنَّ السلاح المُستخدم ليس حقيقيًّا، قائلة: «هيدا حقي وهول مصرياتي، أختي عم بتموت قدام عيوني وما بقا عندي شي أخسرو، صرنا بايعين معظم أغراض البيت وما كان عندي حل تاني.. بعتذر من كل حدا عملنالو خوف والمسدس الذي استخدمته غير حقيقي».
ونشرت «سالي» عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عقب اقتحامها البنك والحصول على أموالها، رسالة للدولة اللبنانية وكتبت: «الدولة كلها تحت بيتي وأنا صرت بالمطار، بشوفكن باسطنبول، تشاو».
من هي سالي حافظ؟
- فتاة لبنانية الأصل والجنسية.
- في الثلاثينيات من عمرها على الأرجح.
- من عائلة لبنانية ميسورة الحال كما قالت وسائل إعلامية لبنانية.
- المهنة ناشط حقوقي – مهن أخرى غير معروفة بعد.
- شاركت كناشطة في ثورة الشباب اللبناني التي انطلقت عام 2019.
- تعرضت لقمع القوات الأمنية عام 2020.
- اشتهرت قصتها عندما سحلها رجال وزارة الداخلية، وفق تقارير إعلامية في 2020.
- درست حسب ما تشير صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان (AUL).
- نفذت سطوًا مسلّحًا على مصرف "بلوم بنك" فرع السوديكو للحصول على وديعة أختها المالية لعلاج شقيقتها مريضة السرطان.
- بحسب المعلومات فإنها عمدت إلى إلقاء مادة البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها مريضة السرطان.
- قالت بعذ ذلك إن هذا السلاح الذي استخدمته مزيفا وليس حقيقيًا.