إيران تكشف تفاصيل جديدة بشأن السفينتين اليونانيتين المحتجزتين منذ مايو الماضي
أعلنت المنظمة الإيرانية للموانئ والملاحة البحرية، تفاصيل جديدة عن شحنة السفينتين اليونانيتين المحتجزتين "دلتا بوسيدون" و"براندينت فاريور" وأفراد طاقم السفينتين.
وقالت المنظمة في بيان إن مالكي السفينتين اليونانيتين، بدورهم ومع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على أمنهم وامتثالا إلى بنود اتفاقية العمل البحري 2006، أقدموا على نقل أفراد الطاقم وفقا للظروف المتعارف عليها في صناعة الشحن والنقل البحري، وفي المقابل قامت منظمة الموانئ الإيرانية بالتعاون اللازم معهم.
وأوضح البيان أن إيران دأبت انطلاقا من واجبها الإنساني، وأيضا في سياق تنفيذ التعهدات الدولية بهذا الشأن، على التعاون الشامل مع مالكي السفينتين، مضافا إلى توفير كافة الخدمات لأفراد الطاقم".
وأكد البيان أن طاقم السفينتين لم يتم اعتقالهم منذ البداية، بل تم السماح لهم، في إطار الضوابط القانونية الايرانية والاتفاقيات الدولية، بمواصلة مهامهم على متن السفينتين.
وأشار البيان إلى أن أسباب احتجاز السفينتين اليونانيتين، إلى مذكرة قضائية صدرت بناء على الدعوى التي رفعها صاحب شحنة السفينة الإيرانية "لانا"، التي تم احتجازها في اليونان.
ويذكر أنه في مايو الماضي أعلنت إيران توقيف ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج، في خطوة تأتي وسط توتر مع أثينا على خلفية إعلان الأخيرة أنها ستسلّم الولايات المتحدة، نفطا إيرانيا كان على متن ناقلة تحتجزها.
وسارعت اليونان إلى اتهام إيران بـ"القرصنة"، داعية مواطنيها الى تجنب السفر إلى إيران.
ويشكل تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على ايران ، لاسيما تلك التي أعادت واشنطن فرضها بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي في 2018. وسبق لواشنطن أن أعلنت مرارا توقيف ناقلات تحمل نفطا إيرانيا، وهو ما تعتبره طهران مخالفا للقانون الدولي.
وأوضحت الخارجية اليونانية أن العملية شاركت فيها مروحيات قامت بإنزال عناصر مسلّحين الى متنهما.
وأشارت الى أن إحدى الناقلتين "دلتا بوسايدون" كانت تبحر في المياه الدولية، فيما حين كانت الثانية التي لم تذكر اسمها، موجودة على مقربة من السواحل الإيرانية.
وأفادت أن تسعة يونانيين هم ضمن طاقمي السفينتين، رافضة تحديد عدد البحارة الآخرين على متنهما. وأكدت أن أثينا أبلغت الاتحاد الأوروبي والمنظمة البحرية الدولية بالحادث.