مباحثات أمنية.. ماذا حدث فى اجتماع المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين؟
كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" عن أن مسئولين أمنيين كبيرين في الجهاز الأمني الإسرائيلي، أحدهما من الجيش والآخر من الشاباك عقدا اجتماعاً مع المسئولين الفلسطينيين حسين الشيخ، المسئول عن التنسيق الأمني، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وكلاهما مقربان من الرئيس أبومازن، وكان محور الاجتماع هو التنسيق الأمني والوضع المتدهور في الضفة الغربية.
ماذا حدث فى الاجتماع؟
وحسب التقرير، حاول الجانب الإسرائيلي إقناعهما بالتوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى عودة نشاطات الأجهزة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية، خاصة في منطقة نابلس وذلك لمنع تدهور أمني.
وحسب التقرير، لم يتوصل الجانبان إلى حل ولم يحرزا تقدما في المباحثات، لكن المحادثات والتنسيق بين الجانبين لا يزالان متواصلين.
قال الشيخ وفرج خلال الاجتماع إن الأجهزة تعمل ميدانيا، لكن "لا يمكنها العمل بصورة فعالة بعد دخول الجيش الإسرائيلي كل ليلة إلى المدن الفلسطينية، يعتقلون ويقتلون مواطنين، أنشطتكم تضعفنا"، ورد عليهم المسئولون الأمنيون الإسرائيليون: "الوضع الأمني الحالي في الضفة الغربية غير مقبول بالنسبة لنا، قوات الأمن الإسرائيلية تدخل لتعتقل فقط من يعرض أمن مواطني إسرائيل للخطر".
الوضع فى الضفة
جاء اللقاء السري، عقب حالة الغليان والتدهور في الضفة، إذ قال مصدر أمني إسرائيلى رفيع المستوى: "نحن نلاحظ حالة متنامية من الغليان في الضفة الغربية، بالأساس في شمال الضفة، ويمكن أن تتصاعد وتتحول إلى ثورة شعبية عنيفة".
الوضع في الضفة تدهور خلال الأسابيع الأخيرة عقب قيام الجنود الإسرائيليين باقتحامات عنيفة وحملات اعتقال كبيرة كل ليلة داخل المدن الفلسطينية في الضفة، فيما ازدادت حوادث إطلاق النار ورشق الحجارة والزجاجات المشتعلة في كل ليلة تقريباً من قبل الفلسطينيين ضد الجنود الإسرائيليين.