بعد إثارة الجدل حولها.. متى يجب أن تتحدث مع طفلك عن الثقافة الجنسية؟
أثارت الفنانة انتصار، الجدل بعد أن حلت ضيفة في برنامج “كلمة أخيرة” مع لميس الحديدي، حيث شددت على ضرورة توعية الطفل بالثقافة الجنسية، حتى لا يحدث له صدمة بعد ذلك عند التعامل مع الأنثى.
في الحقيقة ليس من السابق لأوانه أبدًا التحدث مع طفلك عن الجنس، فيمكن للحديث عن الجنس والأجساد منذ أن كان الطفل صغيرًا أن يساعده على فهم أن الجنس والنشاط الجنسي جزءان صحيان من الحياة.
كما يمكن للمحادثات المفتوحة والصادقة عندما يكون طفلك صغيرًا أن تجعل المحادثات اللاحقة أسهل، وتضع هذه المحادثات المبكرة أيضًا الأساس للأطفال لاتخاذ خيارات صحية أكثر حول الجنس عندما يكبرون، والرسالة الأساسية المبكرة هي أن طفلك يمكن أن يأتي إليك للحصول على معلومات صريحة وصادقة وموثوقة، وأن طفلك لا يجب أن يشعر بالخوف أو الإحراج لسؤالك عن الجنس والحياة الجنسية.
ووفقا لموقع raisingchildren فالخبر السار هو أن الحديث عن الجنس ليس محادثة لمرة واحدة يجب عليك إجراؤها بشكل صحيح تمامًا، إنها محادثة تستمر وتتطور مع نمو طفلك.
يشعر معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات بالفضول الشديد بشأن أجسامهم وأجساد الأطفال الآخرين، سيلاحظون أيضًا أن أجساد الأولاد والبنات مختلفة، قد يسألك طفلك عن السبب أو يقول ، "ما هذا؟" يمكنك تعليم طفلك أن كل جزء من أجزاء الجسم له اسم ووظيفة خاصة به.
غالبًا ما يسأل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-5 سنوات من أين يأتي الأطفال، يمكنهم أن يفهموا أن الطفل ينمو في رحم الأم، وأنك تحتاج إلى حيوان منوي (مثل بذرة صغيرة) من رجل وبويضة من امرأة لإنجاب طفل.
حاول أن تشرح الأشياء على مستوى يمكن أن يفهمه طفلك، على سبيل المثال لن يرغب الأطفال في سن السادسة في الحصول على تفسير طويل لعملية التبويض، على الرغم من أنهم قد يكونوا مفتونين بمعرفة أن النساء لديهن بويضات صغيرة جدًا، يمكنها من خلالها إنجاب طفل، من الأفضل أن تبقي شرحك موجزًا وواقعيًا وإيجابيًا إذا أمكنك ذلك، يمكن لطفلك العودة إليك إذا أراد المزيد من المعلومات.