العالم يجتمع فى نيويورك.. أجندة حافلة للجمعية العامة للأمم المتحدة
انطلقت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، وهي مناسبة سنوية تستقبل خلالها مدينة نيويورك الأمريكية، قادة الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم.
وتأتي قمة قادة العالم، بعد عامين من التحولات الدراماتيكية في جميع جوانب الحياة؛ بسبب جائحة كوفـيد-19، التي أثرت سلبًا على اقتصاديات الدول، وأنماط الأعمال والحياة على الكوكب.
ويترأس الدورة الحالية التي تمتد في الفترة من 12 إلى 27 سبتمبر الجاري، الهنغاري كسابا كوروشي الذي سيتولى المسئولية على مدى العام المقبل، خلفا للملديفي عبدالله شاهد، رئيس الجمعية العامة في العام المنقضي.
كوروشي شغل عدة مناصب داخل وزارة الخارجية الهنغارية، وكان آخر منصب تولاه هو مدير الاستدامة البيئية في مكتب الرئيس الهنغاري، ويحمل الرجل خبرات كبيرة في العمل الدولي، ولن تكون هذه السنة جديدة عليها، حيث شغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة خلال دورتها الـ67 في 2011-2012.
ملفات عالمية
تتضمن الدورة الحالية عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويأتي على رأسها ملف التعليم وما تستوجبه التطورات التي يشهدها العالم من مواكبة في مجالات التعليم المختلفة.
ومن المرتقب أن تعقد قمة «تحويل التعليم»، في مقر الأمم المتحدة، على مدار أيام 16 و17 و19 سبتمبر، الجاري، وهي من أبرز الأحداث التي تشغل اهتمام العالم وقادته خلال هذه الدورة.
وتتضمن الفعاليات المصاحبة للقمة، وقفة خاصة تتعلق بأهداف التنمية المستدامة لهذا العام في 19 سبتمبر، قبل يوم القادة لقمة تحويل التعليم، بهدف إعادة تركيز الانتباه على أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، حسبما أوضح الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وتحتفل الجمعية العامة أيضا، بمرور 30 عاما على اعتماد إعلان حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، والذي ينظر إليه على أنه أداة مهمة لمعالجة القضايا السياسية والحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأشخاص المنتمين إلى الأقليات.
ومن العادات التي تصاحب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة كتقليد سنوي، إطلاق أسبوع الأهداف العالمية، والتي تتضمن في هذه الدورة، أسبوع المناخ في نيويورك، ومنتدى الأمم المتحدة للقطاع الخاص، ومشروع العمل المناخي.