صحة النواب: مبادرة الاستثمار فى الفرق الطبية خطوة مهمة
قالت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أطلق العديد من المبادرات الرئاسية الناجحة والتي تمس في الصميم احتياجات المواطن المصري، لافتة إلى أن مبادرة «الاستثمار في الفرق الطبية» تأتي في قمة هذه المبادرات لما لها من تأثيرات إيجابية علي هجرة الفرق الطبية للخارج وعلى صحة المواطن المصري.
وثمنت عضو صحة النواب، في بيان لها اليوم، تدريب الفرق الطبية على المهارات الحياتية وفن القيادة بالتعاون مع جامعة عريقة كجامعة هارفارد خدمة عالية الجدوي توفرها الدولة بثمن زهيد للعاملين بوزارة الصحة والسكان من أجل الارتقاء بجودة مقدمي الخدمة وتحقيق رضا وصحة المواطن مما يوفر علي الدولة مليارات الدولارات التي تهدر في الخدمات الصحية بلا تدريب.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن التنمية المستدامة لأعضاء الفرق الطبية تنقسم إلى ثلاثة محاور، هي:
١. تنمية القدرات والمهارات وتوفير الآليات التي تساعد العاملين في تنفيذ هذه المهارات من خلال عمل بروتوكولات العلاج والحوكمة الإكلينيكية وقانون المسئولية الطبية وسلامة المرضى وهى ثلاثة محاور تعمل عليها الدولة بالتوازي لتسهل على الطبيب والتمريض مسايرة كل ماهو جديد في علاج المرضى ضمن بروتوكولات علمية محكمة وتقييم وحوكمة دورية لدراسة مناطق الضعف وكيفية الحل وقد صدر قانون المجلس الطبي المصري لتحقيق هذه المعادلة بمنتهى الحرفية.
٢. رفع المرتبات وزيادة الدخل وقد تمت زيادة الموازنة بمبلغ ٢٠ مليار بهدف رئيسي هو رفع مرتبات الأطقم الطبية وجار النظر في السبل المختلفة لزيادة الدخل لدى صغار الأطباء.
٣. تحسين بيئة العمل واتخاذ الآليات اللازمة لتحسين العلاقة بين الفرق الطبية والمواطنين، وهنا أحب أقول إن هذا الشق هو دور أعضاء الفرق الطبية والتشريع فمبدئيا لا بد أن يدرس الجميع فنون التواصل والتعامل مع المرضى وذويهم وحق المريض في المشورة القائمة علي المعرفة وحقه في الاطلاع على تفاصيل الحالة إضافة إلى حقه في السرية المطلقة، فالعديد من الحوادث يكون سببها الضبابية في المعلومات التي تصل للمريض فيفاجأ بتدهور الحالة أو الوفاة وهو لا يعلم شيئا وأنه حين حاول الاستفسار كان الرد مقتضبا وغير واصل بشكل يرضي المريض… كل العذر للفرق الطبية لقلة العدد ولكن المريض في وقت الشدة لا يرى إلا نفسه وله الحق في ذلك، إضافة إلى مهارات التواصل لا بد من تغليظ العقوبة علي الاعتداء علي المنشآت الطبية والفريق الطبي في مكان العمل.