آلاف البريطانيين يستقبلون الملك تشارلز الثالث فى قصر باكنجهام قبل جنازة والدته

أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الآلاف من المهنئين استقبلوا الملك تشارلز الثالث بالدموع عند وصوله إلى قصر باكنجهام، اليوم، حيث سيلتقي ممثلين من دول الكومنولث، بينما يبدأ نعش والدته، الملكة إليزابيث الثانية، رحلته النهائية من بالمورال إلى إدنبرة، ثم إلى كنيسة «وستمنستر» في جنازتها الرسمية.

تحركات مكثفة للملك تشارلز الثالث

وأضافت الصحيفة البريطانية، في تقريرٍ لها، أن الحشود أعربت عن حبها لملك بريطانيا جديد، الذي كان عاطفيًا للغاية وهو يقود سيارته عبر بوابات القصر، محاطًا بموكب من أربع سيارات وأربع دراجات نارية للشرطة.

وذكر التقرير أن «تشارلز» اجتمع مع الأمينة العامة للكومنولث «باتريشيا اسكتلندا» في غرفة 1844 في الساعة 2 ظهر اليوم، قبل حضور حفل استقبال مع المفوضين الساميين وأزواجهم من البلدان التي يترأسها في غرفة Bow في المقر الملكي، ثم في الساعة 3:30 مساءً، استقبل الملك- الذي تم إعلانه رسميًا في قصر سانت جيمس، أمس- عميد وندسور.

وأشارت الصحيفة إلى أن قائمة الحضور ستشمل  وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، والمفوض السامي لأنتيجوا وبربودا وجزر الباهاما «وبليز وكندا»، وجرينادا ونيوزيلندا وسانت كريستوفر ونيفيس وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر جرينادين، والقنصل الفخري لتوفالو ومفوضا لأستراليا.

وأضافت أنه في الأسبوع المقبل، سيشرع الملك وزوجته الملكة كاميلا في جولة في الدول الأربع التي تسبق جنازة الملكة الرسمية في وستمنستر آبي ودفنها في كنيسة سانت جورج في وندسور، بعد وفاتها في بالمورال يوم الخميس عن عمر يبلغ 96 عامًا.

وأوضحت أن «تشارلز» سيزور إدنبرة وبلفاست وويلز في الأيام المقبلة مع كاميلا ورئيس الوزراء للاستماع إلى تعازي السياسيين والرد على كلمات التعاطف.

وسيبدأ الملك زيارته للمشرعين في قاعة وستمنستر بلندن غدًا، حيث سيعبر مجلسا البرلمان عن تعازيهما للملك الجديد وزوجته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، سوف يطير تشارلز وكاميلا إلى إدنبرة حيث سيفحص الملك حرس الشرف في قصر هوليرود هاو، قبل حضور حفل المفاتيح في الفناء الأمامي.

وأشارت إلى أنه خلال النهار، سينضم الملك إلى أشقائه الآخرين- دوق يورك، وإيرل ويسيكس، والأميرة الملكية وزوجها نائب الأميرال السير تيم لورانس- ليمشوا خلف نعش الملكة عند نقله من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جايلز، حيث ستظل بها لمدة 24 ساعة حتى يتمكن الجمهور من التعبير عن احترامهم لها، وستسافر كاميلا وأفراد الأسرة الآخرون بالسيارة وسيحضر جميع أفراد العائلة المالكة.