العرض المسرحى «فانتازيا الهروب» بمركز الحرية بالإسكندرية.. الليلة
العرض المسرحي «فانتازيا الهروب»، من تأليف الكاتب المسرحي عبد الرحمن كمال، ومن إخراج علي عثمان، أحد فعاليات مركز الحرية للإبداع، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، والذي يعرض في الثامنة من مساء اليوم الأحد.
في سياق متصل، تستقبل قاعة توفيق الحكيم، بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، في السادسة والنصف مساء اليوم أيضًا، ندوة ثقافية مفتوحة، لمناقشة كتاب «زمرد الولهان»، سيناريو وحوار الشاعر دكتور فوزي خضر، عن رواية «الحجر العاشق»، والصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب الشاعر أحمد فضل شبلول.
ويتناول الكتاب بالنقد والتحليل الناقد دكتور محمد عبد الحميد خليفة، ويدير اللقاء الشاعر جابر بسيوني.
تدور أحداث رواية «الحجر العاشق»، للشاعر أحمد فضل شبلول، في أجواء خيالية٬ حيث اكتسب الحجر الكريم زمرد الذي وضع في إطار ذهبي بأصبع عالمة الفيزياء المصرية الدكتورة منال عثمان وعيًا تدريجيًا بعد أن نشأت علاقة عاطفية بينهما، لاحظها زوجها الدكتور علي خليل فثار على زوجته وشكاها إلى جدتها عالمة الآثار المصرية الدكتورة فتحية الشال، فحاولت أن تلطف بينهما وتحكي حكاية هذا الحجر الذي عثرت عليه أمام حجر إسماعيل أثناء قيامها بأداء مناسك الحج في الكعبة المشرفة.
ومع تقدم وعي زمرد يومًا بعد يوم، واكتسابه صفات جديدة في إصبع منال (البنصر) الذي تضغط به على مفاتيح جهاز اللابتوب الخاص بها، تحول لون شبكة الإنترنت إلى اللون الأخضر الزمردي بدلًا من اللون الأزرق الذي اشتهرت به.
الوثائق والتطور العمراني للمدينة
وضمن فعاليات وأنشطة قطاع صندوق التنمية الثقافية، يعقد في السادسة مساء اليوم، في بيت المعمار المصري، بمقره الكائن بدرب اللبانة من ميدان القلعة، لقاء جديد تحت عنوان «الوثائق والتطور العمراني للمدينة»، والتي يقدمها ويتحدث فيها، وزير الثقافة الأسبق دكتور عماد أبو غازي.
هذا وتأتي المحاضرة ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الاسلامي.
وتتناول محاضرة «الوثائق والتطور العمراني للمدينة»، أهمية الوثائق في فهم التطور العمراني للمدينة ودراسته - والمدينة هنا هي القاهرة - وذلك من خلال زاويتين محددتين… الزاوية الأولى: كيف يمكن أن نستخدم الوثائق التاريخية في فهم التطور العمراني للمدينة، والزاوية الثانية كيف تعاملت النخبة الثقافية مع تحولات العمران.
وتعتمد المحاضرة على مجموعتين من الوثائق يفصل بينهما قرابة ٥٠٠ عام، وللمفارقة فإن واحدة منهما من الوثائق الخاصة التي يحتفظ بها الأرشيف الرسمي، والأخرى من الوثائق العامة الموجودة ضمن المجموعات الشخصية.
يذكر أن الدكتور عماد بدر الدين أبو غازي، هو باحث في التاريخ والوثائق، يعمل بكلية الآداب بجامعة القاهرة منذ عام 1983، ووصل إلى درجة أستاذ للوثائق في عام 2014، وله عدد من المؤلفات والأبحاث المنشورة والكتابات الصحفية منذ عام 1974.
وقد شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في الفترة من ٢٠٠٩-٢٠١١، عمل بالمجلس مشرفًا على الإدارة المركزية اللجان الثقافية 1999، وعين وزيرا للثقافة عام 2011، وهو عضو نشط في عدد من الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال الثقافة في مصر، بالإضافة الى مشاركته في تأسيس دبلوم التنمية الثقافية بجامعة القاهرة.