«الجارديان» تكشف أسباب عودة أحفاد الملكة من المورال إلى وندسور
عاد حفيدا الملكة إليزابيث الثانية الأميران هاري وويليام من المورال إلى وندسور ليكونا مع عائلاتيهما، حيث من المتوقع أن يبقيا حتى جنازة الملكة الرسمية.
وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن هاري وويليام غادرا قلعة المورال، الجمعة، وفقا لتأكيدات قصر كنسينغتون أن الأمير ويليام غادر بعد الساعة الواحدة مساءً، بينما شوهد هاري وهو يغادر في حوالي الساعة 8.15 صباحًا، بعد وصوله إلى بالمورال قبل حوالي 12 ساعة، ومن المفهوم أنه عاد إلى لندن وسافر إلى مقر إقامته البريطاني، Frogmore Cottage في وندسور.
ومن المتوقع أن يبقى هاري وزوجته ميجان في المملكة المتحدة البريطانية لحضور جنازة الملكة، والتي من المحتمل أن تعقد في 19 سبتمبر.
وكان هاري يقترب من نهاية جولة في أوروبا مع ميجان وألغى ظهوره في لندن، أمس الخميس، في حفل توزيع جوائز WellChild، الذي يكرم الأعمال الشجاعة للأطفال المصابين بأمراض خطيرة، للانضمام إلى أفراد الأسرة المقربين في أبردينشاير.
تكهنات حول العائلة المالكة
وقد أثارت مشاركة هاري وميجان في الجنازة الكثير من التكهنات بين المعلقين بأنها قد تكون المرة الأولى التي يجتمعون فيها مع العائلة المالكة بعد عدة سنوات مضطربة.
كما ركز بعض التقارير على حقيقة أن هاري كان آخر فرد من أفراد العائلة المالكة وصل إلى بالمورال، وأول من غادر وفق الجارديان.
كما لم تنضم ميجان ولا زوجة الأمير وليام كيت، إلى أفراد العائلة المالكة الآخرين في بالمورال، على الرغم من أنه من المتوقع أن يحضر كلاهما الجنازة، فيما اقترح ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الانتقاد الأكبر لغياب ميجان من كيت التي مكثت في وندسور لرعاية الأطفال قد يكون عنصريا حسبما نقلت الصحيفة البريطانية.