صدور ترجمة رواية «حالة إرهاب» لكلينتون: رئيس أمريكى يُعيّن خصمًا له «وزيرة خارجية»
أصدرت دار نشر "كلمات" ترجمة رواية "حالة إرهاب" لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ولويز بيني أحد أشهر كتّاب الجريمة في كندا.
ويعد كتاب "حالة إرهاب" أول رواية لكلينتون، بالتعاون مع بينى، وصدر للمرة الأولى عن دار نشر "سيمون آند شوستر" الأمريكية في شهر أكتوبر العام الماضي.
كواليس السياسة الخارجية الأمريكية
وتتحدث الرواية عن كواليس السياسة الخارجية الأمريكية، وتفاصيل مهمة لسيدة تدعى إلين آدامز، تتولى منصب وزيرة الخارجية في إدارة رئيس أمريكي جديد يدعى "دوجلاس ويليامز"، لتواجه مؤامرة إرهابية عالمية.
"حالة إرهاب" هو رواية تشويق فريدة ومحبوكة ببراعة شديدة، تحكي عن حقبة دبلوماسية بعد فترة مضطربة مرت بها السياسة الأمريكية، وحينها وصلت إدارة جديدة إلى الحكم، واختار الرئيس الأمريكي خصمًا له، وهي "إلين آدامز" لتتولى منصب وزيرة الخارجية، وهو ما سبب دهشة للجميع.
وتقول رواية "حالة إرهاب" إن تعيين آدامز كان حركة حاذقة من الرئيس الأمريكي، فقد أسكت به أحد أكثر نقاده قسوة، إذ إن قبول هذه الوظيفة يعني أنه على آدامز أن تنتحي عن رئاستها لتكتل إعلامي متعدد الجنسيات.
ويروي الكتاب عن تفاصيل تلقي وزير الخارجية "آدامز" رسالة مشفرة، في الوقت الذي يخاطب فيه ويليامز الكونجرس، لأول مرة، بينما كانت هي حاضرة للخطاب.
مغامرة لوزيرة خارجية أمريكية
وبعد فوات الأوان، تدرك أن الرسالة تمثل تحذيرًا مشفرًا، ليس عن سلسلة هجمات إرهابية فقط، بل يتضح أنها مجرد بداية لمباراة شطرنج دولية تشمل سياسات باكستان وأفغانستان وإيران العنيفة والمتقلبة، وسباقًا لتطوير الأسلحة النووية في المنطقة، و"الحشد الروسية"-منظمة إرهابية خطرة يتزايد نفوذها- وحكومة أمريكية قد تراجع دورها على الساحة الدولية.
ومع اتضاح حجم التهديد، تدرك وزيرة الخارجية وفريقها أنه قد خُطط بعناية لاستغلال السنوات الأربع التي شغلت السلطة فيها حكومة أمريكية فاشلة على صعيد الشئون الدولية، وجاهلة بالممارسات الديمقراطية، وفاقدة السيطرة في أماكن شديدة الأهمية.
ولدحض مثل هذه المؤامرة المصممة بعناية، سيتطلب الأمر تضافر مهارات فريق فريد من نوعه، شابة شغوفة بالسلك الدبلوماسي، وصحفي متخصص، ووزيرة خارجية جديدة، ذكية وحازمة، لكنها لم تختبر من قبل.
