نزل للبحث عنه فلحق به.. انتشال غريق شاطئ النخيل وأحد أقاربه
انتشلت قوات الإنقاذ النهري، وغواصين الخير المتطوعين اليوم الخميس، جثمان غريق شاطئ النخيل الذي لقى مصرعه غرقًا صباح أمس الأربعاء، وذلك رغم التحذيرات التي أطلقتها المحافظة بعدم نزول الشاطئ لخطورته، فضلا عن عدم نزول شواطئ العجمي بسبب اضطراب حالة البحر.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير المتطوعين، أنه تم اليوم انتشال جثمان غريق النخيل،
حازم عمرو جابر البنداري، 19 سنة، بعد محاولات للبحث أمس، وفجر اليوم، أسفرت عن انتشال الجثمان بالتعاون مع رجال الإنقاذ النهري.
وأشار "المالحي" أنه توجه للشاطئ مع فرقة مكونة من 5 غواصين، من غواصين الخير المتطوعين، فجر اليوم، وتم إنتشال الجثمان في الساعة السابعة صباحا.
- نزل للبحث عنه فجرفه التيار
وأضاف لـ "الدستور" أنه عقب غرق شاب النخيل الذي نبحث عن جثمانه، نزل أحد أقارب الغريق ويبلغ من العمر 38عامًا للبحث عنه، فجرفه التيار، ليلقى مصرعه غرقًا، وتم انتشال جثمانه في الحال.
وكانت محافظة الإسكندرية قد حذرت المصطافين والرواد في الشواطىء المفتوحة بضرورة الالتزام بجميع تعليمات المنقذين وعدم تجاوز المساحة المحددة للسباحة، وكذلك عدم النزول إلى مياه البحر في الشواطىء التي تم رفع الرايات الحمراء بها وذلك حفاظًا على سلامتهم.
وأوضح اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أنه تم رفع الرايات الحمراء على شواطيء القطاع الغربي من شاطىء الدخيلة حتى شاطئ سيدي كرير، كما تم رفع الرايات الصفراء على شواطىء القطاع الشرقي، كما تم التشديد على منع النزول نهائيًا في شواطىء العجمي، مع التأكيد على إغلاق شاطئ النخيل ويحظر النزول فيه حرصا على سلامة المواطنين.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن شاطئ النخيل مغلق بقرار من النيابة العامة حرصا على أرواح المواطنين، وناشد سكان مدينة 6 أكتوبر “النخيل” عدم التواجد على الشاطئ نهائيا والالتزام بتعليمات أمن المدينة.
وأكد زيادة عدد الغطاسين والمنقذين فضلاً عن الانتشار الكامل لفرق الإنقاذ والغطاسين، وتكثيف تواجد عمال أبراج المراقبة بجميع شواطئ الإسكندرية، مشيراً إلى التنسيق الكامل مع مستأجري الشواطىء لإتخاذ كافة سبل الحماية والأمان للرواد والمصطافين وخاصة مستأجري شواطئ العجمي كونها من الشواطئ المفتوحة ذات المواجهات الواسعة والتي تشكل خطورة على حياة المواطنين في حال ارتفاع الأمواج.