6 سلبيات فى صناعة النشر.. ننشر تفاصيل تقرير الحالة السردية
أصدر دار الكتب والوثائق القومية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، مؤخرًا، تقرير الحالة السردية تحت إشراف الكاتب منير عُتيبة.
كما شاركت مكتبة الإسكندرية "مختبر السرديات"، والهيئة المصرية العامة للكتاب "مجلة عالم الكتاب"، في إصدار التقرير الذي رصد عددا من السلبيات في صناعة النشر بالنظر إلى حالة النشر عام 2010 بمصر.
«الدستور» يرصد في السطور التالية السلبيات التي عددها التقرير..
- عدد الكتاب الذين قاموا بكتابة هذه الكتب البالغ عددها 989 كتابًا الواردة بالتقرير عام 2010 حوالى 744 كتاباً وكاتبة، حيث يوجد 603 كتاب لكل منهم كتاب واحد، و85 كاتبًا لكل منهم كتابين، و14 كتاباً لكل منهم ثلاثة كتب، و11 كاتباً لكل منهم أربعة كتب وكاتبان لكل منهما على التوالى: 6 و8 كتب وكاتب واحد لكل عدد من هذه الكتب" 5،9،10،12،15". كما يوجد 7 كتب شارك فى تأليف كل منها كاتبان. وكتابان شارك فى تأليفهما كاتبان. وكاتبان شاركا فى تأليف 5 كتب. وثلاثة كتاب شاركوا فى تأليف كتاب واحد. وثلاثة كتب شارك فى تأليفها عدد من المؤلفين، و33 كتاب بدون تحديد مؤلف.
- المؤلفون الذين لهم كتاب واحد عددهم 603، الكتاب الذكور منهم 454 بنسبة 75,3%، والكاتبات الإناث 149 بنسبة 24,7%، ولا يوجد فى البيانات ما يشير إلى الجنس؛ وهناك بعض الأسماء تحتمل أن تكون لذكر أو أنثي، مثل رحاب ورجاء وجهاد وشمس ورضا؛ وهو ما جعل "عتيبة" يتعامل مع الكاتب أو الكاتبة بشكل ترجيحي.
- لا يوجد فى البيانات ما يشير إلى عُمر الكاتب، وهو ما يجعل المشرف على التقرير لا يستطيع أن يقسم المؤلفين أجيالاً وهو ما يعوق التعرف على ما يفضله كل جيل من الكتابة.
- لا يوجد فى البيانات ما يشير إلى جنسية الكاتب وهو ما يحرمنا من معلومة مهمة يمكن أن تشير إلى مدى إقبال الكتاب العرب على النشر فى مصر، وكتاب أى البلاد أكثر إقبالاً من غيرهم، ونوعية الكتب التى ينشرونها.
- لا يوجد فى البيانات ما يشير إلى محافظة الكاتب؛ حيث إن محافظة دار النشر لا تعنى بالضرورة أنها محافظة الكاتب، وهو ما يحرمنا من التقسيم الجغرافى للكتاب حسب المحافظة، ونوع الكتابة السردية الذي ينتشر بين كتاب محافظة معينة.