رأفت حمزة: 158 حالة غرق على مستوى البحر الساحلى منذ بداية الصيف
لقي الشاب حازم عمرو جابر البنداري، 19 سنة، مصرعه غرقا في مياه الإسكندرية، وتحديدا عند الحاجز الثالث في شاطىء النخيل، وذلك في تمام السادسة صباحا، وما زال البحث عن الجثمان جاري لتسليمه لذويه.
وقال الدكتور رأفت حمزة، أحد الغواصين المتطوعين وأستاذ الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، إن حالة البحر لا تسمح إطلاقا للنزول للسباحة بداخله، ويشكل خطورة على أرواح المصطافين، فأمواج البحر اعتلت سطحه بارتفاع 4 أمتار، وهناك سرعة شديدة في الرياح، مما يصعب مهمة عمل الغطاسين الباحثين عن الجثامين الغارقة.
وأضاف “حمزة” لـ"الدستور"، أن البحر منذ عدة أيام في حالة عدم استقرار، وتم تجهيز فريق اليوم للبحث عن الجثمان الغريق المفقود ولكن لن نستطيع الغطس نظرا لحالة البحر السيئة، وغدا سيتم مواصلة البحث بمساعدة 10 غطاسين في جميع حواجز شاطىء النخيل وخاصة عند الحاجز الثالث.
وتابع حمزة، أنه منذ بداية فصل الصيف هناك 158 حالة غرق على مستوى البحر الساحلى على الرغم من التحذيرات المتكررة بعدم نزول البحور المغلقة واتباع تعليمات الإنقاذ، معلقا “ولا حياة لمن تنادي ولا انتباه لأي من التحذيرات”.
وتم رفع الرايات الحمراء فى شواطئ العجمى ومنع النزول نهائيا وإطلاق صافرات تحذيرية للمواطنين والمرور المستمر لمسئولي شواطئ حى العجمي علي الرواد لتحذيرهم، بينما رفعت شواطئ القطاع الشرقى الرايات الصفراء والتى تعني نزول المياه بحذر مع الالتزام بالمساحات الآمنة المحددة للسباحة وكذلك منع نزول البدالات نهائيا لمياه البحر.
وللإجراءات الأمنية تم زيادة عدد الغطاسين وإمداد وحدات الإسعاف بمواد الإسعافات الأولية، بينما استعد بعض المستأجرين بتوفير وسيلة الإنقاذ السريع (الجيت سكى)، للتدخل الفوري مع نداءات الاستغاثة لأي من حالات تتعرض للغرق.