صلوات جنازة الأنبا إيساك الأسقف العام من الإسكندرية .. بث مباشر

بدأت منذ قليل صلوات جنازة الأنبا ايساك الأسقف العام والمدبر الروحي لدير الأنبا مكاريوس السكندري بالكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية. 

ويترأس صلوات الجنازة البابا تواضروس الثاني إلى جانب لفيف من أساقفة الكنيسة منهم الأنبا باخوميوس مطران البحيرة .

وتقام صلوات تجنيز مثلث الرحمات الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، اليوم الأربعاء في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية. 

ويقام القداس الإلهي للصلاة على الراحل من الساعة الثامنة حتى العاشرة صباحًا، وفي الثانية عشرة منتصف الظهر يقام التجنيز، وبعد انتهائه يعود الجثمان إلى دير القديس مكاريوس بجبل القلالي ليُدفَن هناك.

ومن جهته نعى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية رحيل الأنبا إيساك الأسقف العام عن عمر يناهز 85 عامًا.

وقال البابا في بيانه: ننعي رحيل الأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم عن عمر بلغ ٨٥ سنة. بعد حياة رهبانية استمرت لما يقرب من ٥٩ خمسين عامًا عاش خلالها محافظًا على التقاليد الرهبانية مجاهدًا صامتًا في خضوع وطاعة، مقدمًا نموذجًا للرهبنة كما ينبغي أن تكون.

واختتم قائلا: اليوم إذ نودعه إلى السماء بعد أن أكمل سعيه الصالح بسلام نثق أنه سينال نصيبه مع الأمناء الأتقياء في الملكوت الأبدي خالص التعزية لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي ومجمع رهبان الدير.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم عن رحيل نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي عن عمر بلغ ٨٥ سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة ما يقرب من ٥٩ عامًا.

هذا وستقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية غدًا الأربعاء الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

من هو الأنبا إيساك

ولد الأب الأسقف الجليل يوم ٢١ أكتوبر ١٩٣٧ وترهب في دير السريان يوم ٤ يناير ١٩٦٤، ورسم في رتبة خوري إبيسكوبوس (مساعد أسقف) في ١٨ يونيو ١٩٧٨ ثم نال درجة الأسقفية يوم ١ يونيو ٢٠١٤.

حصل الأنبا إيساك الذي درس في كلية العلوم علي كهنوت القسيسية (رتبة كنسية) في عام 1967 والقمصية (رتبة كنسية) في عام 1968.

رسمه البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 مساعد أسقف للأنبا مكسيموس مطران القليوبية المتنيح- المتوفى- وتعرض الأنبا إيساك للإيقاف منذ أوائل التسعينيات، وذلك بسبب اتهامه بالترويج في كتبه للفكر النسطوري (نسبة لتعاليم نسطوريوس وهي إحدى الهرطقات المسيحية التي ظهرت في القرن الرابع الميلادي) وترويجه لتفسيرات خاطئة عن السيدة العذراء.

تم تحويل الأنبا إيساك للمحاكمة الكنسية من خلال لجنة من 11 أسقفًا برئاسة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس آنذاك وعفا البابا شنودة الثالث عنه بعدها في عام 2008 بعد اعتراف الأنبا إيساك بأخطائه، ووعد بتصحيحها، ونشرها في كتاب واشترط عليه البابا شنودة عدم مغادرة دير السريان وقتها.

حين جاء البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية اختار الأنبا إيساك ليكون أسقفًا مساعدًا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية في إبريل 2013، ثم قام البابا تواضروس بترقيته لدرجة الأسقفية، بعد 35 عامًا من بقائه في منصبه خورس إبسكوبس.