محلل عراقي: الحوار السياسي الشامل هو الحل لتهدئة الأوضاع في العراق
قال المحلل السياسي العراقي واثق الجابري، إن الجلسة الثانية من الحوار الوطني التي دعا اليها رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، تهدف لتهدئة الاحداث في الشارع العراقي في ظل التوتر المتصاعد بين الأحزاب السياسية.
وقال الجابري في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، إن الجلسة الثانية من الحوار الوطني انتهت أمس وركزت على عدة فقرات رئيسية أهمها تبنى أهمية الحوار بين القوى السياسية وضروة التهدئة وعدم التشنج من أجل الوصول إلى صيغة الانتخابات المبكرة، ووضع قانون الانتخابات وضرورة دعوة التيار الصدري للحوار، وتشكيل لجان مشتركة فنية من باقية القوى لاستئناف الحوار.
وأشار المحلل السياسي العراقي، إلى أن جميع الكتل السياسية في العراق أجمعت على ضرورة إجراء حوار كامل، ما عدا التيار الصدري، ومع هذا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي الكل يشدد على اهمية الوصول للحوار للوصول الى حلول مشتركة.
الجلسة الثانية من الحوار الوطني العراقي
واختتمت أمس الاثنين، أعمال الجلسة الثانية للحوار الوطني التي دعا اليها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
يأتي هذا فيما تخلف التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر عن حضور الجلسة الثانية من الحوار الوطني، وسبق أن رفض المشاركة في الجلسة الأولى التي حضرتها كافة التيارات والأحزاب السياسية.