مايسة عطوة عن قرار تسيير جسر جوى للسودان: مصر لا تنسى دورها الريادى والقومي والعربي
أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتسيير جسر برى من الدعم الإنسانى والطبى للأشقاء فى السودان، وذلك فى ظل تداعيات أزمة السيول التى اجتاحت عدداً من المناطق فى جمهورية السودان، مؤكدة أن هذا دور مصر تجاه أشقائها لاسيما وأن الشعبين المصرى والسودانى تربطهما علاقات نسب ومؤاخاة.
وأضافت مايسة عطوة، تسيير جسر جوى وبرى لدولة السودان لنقل مواد غذائية وأدوية يؤكد حرص الدولة المصرية على مؤازرة الأشقاء فى الأزمة التى تتعرض لها الدولة والتى أدت إلى تشريد الآلاف من الأسر وهدم آلاف المنازل، وهذا ليس بجديد عليها، لاسيما فى ظل التداعيات الأخيرة التى تشهدها السودان جرَّاء الفيضانات والسيول، التى دمرت آلاف المنازل.
وأكملت عضو مجلس النواب، أن توجيه الرئيس السيسى بتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السودانى الشقيق يؤكد على دور مصر الريادي وحرص القيادة السياسية على مساندة دول الجوار فى أزماتها.
وتقدمت مايسة عطوة، بخالص التعازى والمواساة للحكومة والشعب السودانى الشقيق ولأهالى وذوى الضحايا متمنية تخطي أزمته الحالية بأقل الخسائر، فمصر لا تنسي إخواننا فى السودان الذين يعانون بسبب السيول.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد وجّه، أمس، بتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السوداني الشقيق في ظل تداعيات أزمة السيول التي اجتاحت عددا من المناطق في جمهورية السودان.
وقامت أجهزة الدولة المصرية بتسيير جسر بري يحتوى على مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية وطبية، بإجمالي 90 شاحنة نقل للأشقاء في جمهورية السودان، ضمن جسر بري متواصل مع جمهورية السودان الشقيق، وذلك للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء، وتأكيدًا على عمق العلاقات المصرية السودانية المتميزة التي تحظى بكل التقدير والاحترام لكلا الجانبين.
وقد ارتفعت حصيلة الفيضانات الناجمة عن السيول في السودان إلى 112 قتيلا، كما دمرت عشرات آلاف المنازل جراء هذه الفيضانات.
وأعلن السودان، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ في ست ولايات بسبب الفيضانات.