بالتزامن مع فتح أبوابها.. كل ما تريد معرفته عن الكلية الإكليريكية
أعلنت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بشبرا الخيمة فتح باب التقديم للعام الدراسي الجديد للحاصلين على المؤهلات العليا أو فوق المتوسط أو المتوسط، اعتبارًا من ١٥ سبتمبر الجاري، واشترطت إدارة الكلية تقديم خطاب تزكية من أب اعتراف المتقدم للالتحاق.
الكلية الإكليريكية
عرفت الكلية الإكليريكية نفسها، عبر نشرة تعريفية، أطلقتها عبر موقعها الرسمي، بأنها كلية لاهوتية قبطية أرثوذكسية علمية تهدف إلى إعداد كوادر قبطية أرثوذكسية روحانية قادرة على التعليم اللاهوتي والكنسي من خلال الكتاب المقدس والتقليد.
تأسيسها
وتعتبر الكلية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية امتدادًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، التي أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأَول للميلاد، والتي نالت آنئذٍ شهرة واسعة، بل وكانت رائدًة في العلوم اللاهوتية، بشهادة آباء الكنيسة، واستمرت هذه المدرسة حتى توقفت في القرن الخامس الميلادي.
وكانت محاولة لإعادة افتتاحها في أيَام البابا كيرلس الرابع المعروف بأبي الإصلاح ، إذ مهد لإنشاء مدرسة إِكليريكية لتعليم الإكليروس في الفجالة سنة 1862م ، ثم بعد ذلك افتتح مدرسًة إكليريكية سنة ١٨٧٥م ، وما إِنْ جاء البابا كيرلس الخامس حتى أعاد افتتاح الإكليريكية في نوفمبر ١٨٩٣م بحي الفجالة بالقاهرة ، وعينٍ لها يوسف بك منقريوس ناظرًا، و بعد نياحته عُيَّن الأستاذ الأرشيدياكون حبيب جرجس أستاذًا ثم مديرًا لها، وبعد ذلك انتقل مقر الكلية الى مهمشة عام ١٩١2م ، حتى سنة ١٩٥١م حينما انتقلت إلى مقرها الحالي بدير الأنبا رويس.
وبعد نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس، تولي القمص إِبراهيم عطية إدارتها حتى سنة 1962م حينما قام قداسة البابا كيرلس السادس برسامة القمص أنطونيوس السرياني أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية باسم «نيافة الأنبا شنودة» وهكذا صار للكلية الإكليريكية أسقفٌ.
قد اختارته العناية الإلهية فيما بعد ليكون البطريرك ١١٧ للكنيسة في ١٩٧١م، وفي السنة 1967م قام قداسة البابا كيرلس بسيامة القمص باخوم المحرقي أسقفًا عامًا للدراسات اللاهوتية العليا والبحث العلمي باسم الأنبا غريغوريوس، الذي وضع لائحة الكلية، كما أسس القسم الصباحي الجامعي. ولما جاء قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني البابا ١١٨ أطال الله حياته، اهتم اهتمامًا بالغًا بالتعليم والكليات والمعاهد الدينية، حيث سعى إلى رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في مجال الدراسات اللاهوتية والكنسية المختلفة. فقد اهتم قداسته بالمعلم، والمنهج، والمباني والمدرجات، وقدم اهتمامًا خاصًا بالمكتبة، وأسس لجنة للإشراف على الدراسات العليا لضمان جودة الرسائل العلمية.
وتعتبر كلية اللاهوت في كنيستنا القبطية الأُرثوذكسية من الدعائم المهمة في الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي والحضارة القبطية الأصيلة.
أقسام الدراسة
وتضم هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية نخبة متميزة من الأًساتذة المشهود لهم جميعاً بالأمَانة والسيرة الروحانية، وتشمل أقسام الكلية:
1- قسم الكتاب المقدس.
2- قسم اللاهوت.
3- قسم الآباء وتاريخ الكنيسة.
4- قسم العبادة والليتورجيا.
٥- قسم العلوم الإنسانية.
٦- قسم اللغات.