بعد إثارته الجدل.. تعرف على «زواج المُساكنة» الذي أيده محمد عطية
تحدث الفنان المصري محمد عطية، عن "زواج المساكنة"، قال إنه لا يمانع بالزواج من امرأة من غير دينه، وأن الزواج عرف بشري، والأنسب الزواج من غير عقد "المساكنة"، ما جعل بعض رجال الدين بفتح النار عليه.
وبالتزامن مع الأمر، نقدم لكم من خلال هذه السطور ما هو زواج "المُساكنة":
يتمثل زواج المساكنة في قيام علاقة زوجية كاملة من دون اللجوء إلى أي أوراق رسمية، فيعيش الطرفان في منزل واحد ويلتقيان في أوقات محددة، ويمكن أن يعود كل منهما لمنزله الأصلي خلال اليوم.
ويتم زواج المساكنة بالإتفاق بين الطرفين، كما يتفق الأغلبية على عدم الإنجاب، يرى من يقومون بذلك أن هذا النوع من العلاقات تصرفهم بأنهم يفعلون أمراً شرعياً شبيهاً بزواج ملك اليمين.
يعد زواج المساكنة نوع من تجارة الرقيق الأبيض، كما أطلق عليها بعض علماء الدين بـ "زواج الطيور"، حيث أنه يقضي خلالها كل طرف غريزته ثم ينصرف إلى حال سبيله من دون أي مسؤولية تجاه الطرف الآخر.
وأكد علماء الدين في تصريحات خاصة بالصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للأزهر أن "زواج المساكنة"، أو المتعة حلال عند الشيعة ومحرم عند أهل السنة، وأن من حق المرأة أن تزوج نفسها من دون إذن من وليها، ولكن نهى الشرع عن فعل الأمور التي فيها شبهة شرعية.
وزواج المساكنة مجرد مسمى، فأكد علماء الدين في أحاديثهم التليفزيونية المختلفة أنه لا يجوز إطلاق لفظ "زواج" عليه كونها تعد علاقة غير شرعية استحل أطرافها الحرام تحت مزاعم وادعاءات ليكون مقبولاً اجتماعياً، وكما أنه يعد من التقاليد الخاصة بالغرب ولا يمت بصلة للعالم الإسلامي.
يذكر أنi شن الداعية الإسلامي مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، هجوما كبيرًا على الفنان محمد عطية، حول تصريحاته عن زواج المساكنة، وقال شاهين، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" وقال لعطية: "كلامك عن المساكنة وقاحة ودعوة للبغاء ونشر الفسق والفجور في المجتمع، وافتكاساتك دي شغل تسالي لا تناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالميثاق الغليظ".