شقيقة ضحية صديقتها بالجيزة عن اعترافات القاتلة: «أختي ليست شاذة»
قالت دنيا سويدان شقيقة الفتاة مريم التي قتلت على يد صديقتها بمحافظة الجيزة، إن القاتلة كانت تنتوي تقطيعها ورمي جسدها بالشارع، وذلك حتى تخفي جريمتها.
وكشفت شقيقة مريم، أن القاتلة كانت تأكل وتنام في منزلهم، وكانت هناك علاقة تربط الأسرتين، مؤكدة أن شقيقتها ذهبت إلى الطالبية لقضاء الإجازة الصيفية مع زميلتها، ولم تكن تعلم أن ذلك يمكن أن يحدث.
وأكدت دنيا، أن موت شقيقتها مريم قد أوجع قلوبهم ولا يستطيعون أن يصدقون ذلك، وعلقت: بجد قلبنا مقهور ربنا ينتقم منك.
وقال أحد الأقارب إن مريم تركت منزل الأسرة غاضبة، وذهبت هاربة إلى صديقتها والتي كانت تقيم معها لفترات، وعلمت الأسرة بالواقعة بعد حدوثها، مشيرا إلى أن الخلافات كانت مع الأب.
ونفت أسرة الفتاة ما جاء على لسان المتهمة في تحقيقات النيابة العامة بأن القتل كان نتيجة طلبها من صديقتها ممارسة الشذوذ الجنسي، وتهديدها في حالة عدم فعل ذلك بفضحها.
يذكر أن نيابة الطفل بجنوب الجيزة، كانت قد استمعت إلي أقوال الطفلة مريم والتي تبلغ من العمر 16 عامًا، والتي أكدت خلال التحقيق أنها قررت انهاء حياة شقيقتها نتيجة العلاقة الجنسية التي كانت تربطهما، وأكدت أنها كانت تطلب منها كثيرًا ممارسة الشذوذ الجنسي، وعندما طلبت منها التوقف هددتها بفضحها.
تعود أحداث الواقعة بتلقي مديرية أمن الجيزة، بلاغًا بوجود جثة لفتاة داخل منزل بمنطقة الطالبية، تبين أنها لـ مريم أ أ، وتبلغ من العمر 16 عامًا، ومن محافظة بورسعيد، وتوصلت التحريات أنها قتلت على يد صديقتها م. م، وتبلغ من العمر 17 عامًا، طالبة بالصف الثالث الثانوي الصناعي، وذلك بعدما قامت بخنقها داخل دورة المياه الخاصة بالوحدة السكنية المقيمين بها، وذلك بعد قيام والدها بطردها من المنزل، وتم ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.