عمر خيرت في القلعة.. زيادة منافذ بيع التذاكر بسبب الإقبال الكبير (صور)
تشهد قلعة صلاح الدين الإيوبي، مساء اليوم الأربعاء، حدثا استثنائيا تمتزج فيه الأصالة وعبق الزمن الجميل الراقي بروعة الحاضر ورونقه الذي ينعكس في بصمات جمالية، في حفل ختام مهرجان قلعة صلاح الدين الأيوبي الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ30، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر.
وعلى مسرح المحكى، يستمتع رواد الموسيقار العالمي عمر خيرت برقي الفن وروعة ألحانه، بمصاحبة الأوركسترا الخاص به وقيادة المايسترو العالمي ناير ناجي.
سعرها 20 جنيها.. إقبالا جماهيريا للحصول على تذاكر حفل عمر خيرت
ازدحم الطريق بمحيط قلعة صلاح الدين، وشهدت منافذ بيع تذاكر الحفل إقبالًا كبيرًا من الأشخاص بكافة الأعمار، سيدات ورجال وشباب وفتيات، الجميع يسير مسرعًا حتّى يتمكن من الوصول إلى مكان الحفل قبل موعده للاستمتاع بعزف الموسيقار، خاصة وأن سعر التذكرة فى متناول الجميع، وهي 20 جنيهًا فقط، وتعتبر مجانية بسعر رمزي للغاية، نسبة إلى أسعار تذاكر حفلات الموسيقار عمر خيرت الخاصة.
تزويد منافذ بيع التذاكر إلى 4 شبابيك
وجرى زيادة عدد منافذ بيع التذاكر في المدخل الأول للقلعة، ليصل عددها إلى 4 شبابيك تباع من خلالها التذاكر في نفس يوم الحفل وتعمل اعتبارا من الساعة الرابعة عصراً، ويبدأ دخول الجمهور من الساعة الخامسة قبل بدء الحفل بثلاث ساعات.
وأجرت إدارة الأوبرا، استعدادات وتجهيزات مكثفة للحفل، بالإضافة إلى الاستعانة بأحدث أنظمة الإضاءة وأجهزة الصوت بما يتماشى مع الطبيعة الخاصة لحفلات الموسيقار عمر خيرت، كما وفرت الجهات الأمنية أعدادا كبيرة من الأفراد لضمان التنظيم المتميز للحفل، بما يضمن سهولة دخول وخروج الجمهور ووصولهم إلى الأماكن المخصصة لهم.
وتعتبر حفلات عمر خيرت من أنجح الحفلات التي تقدمها دار الأوبرا، وتكون أسعار التذاكر مخفضة مقارنة بأسعار تذاكر المسارح الخاصة، ما يسبب تكدس الجمهور على حضور الحفلات التابعة لدار الأوبرا.
برنامج حفل عمر خيرت بالقلعة
ومن المقرر أن يعزف عمر خيرت، خلال الحفل باقة متنوعة من أهم مؤلفاته التي قدمها طيلة مشواره الفني العريق، من بينها: «هي دي الحياة»، «في هويد الليل»، «رابسودية عربية»، «فيها حاجة حلوة»، «امتى الزمان يسمح يا جميل»، «أندلسية»، «إعدام ميت»، «الخواجة عبدالقادر»، «جيران الهنا»، «النوم في العسل»، «صابر يا عم صابر»، «مافيا»، «عارفة»، «عم أحمد»، «البخيل وأنا»، و«100 سنة سينما».
